نرويجي قتل 77 شخصاً في 2001 | المحكمة تنظر في حقوقه الإنسانية اليوم
تصدر محكمة استئناف نرويجية اليوم، حكمها حول ما إذا كان أندرس بيرينج بريفيك، اليميني المتطرف الذي قتل 77 شخصا في عام 2011، يتعرض لظروف في السجن تنتهك حقوقه الإنسانية.وكانت محكمة أدنى في الدرجة قد قضت العام الماضي بأن بعض ظروف السجن التي يعيشها بريفيك "غير آدمية ومهينة"، وتنتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك فقد رفضت تلك المحكمة شكاوى بريفيك من اخضاع مراسلاته للرقابة.وطعن كل من بريفيك والدولة ضد الحكم الصادر في أبريل 2016.وقال محامو الدولة في يناير إن بريفيك لا يزال يشكل تهديدا، وإن القيود أمر ضروري، بما فيها فحص مراسلاته. كما قالوا إن بريفيك لم يقدم طلبات للسماح له بزيارات من أفراد أسرته سوى لوالدته قبل وفاتها أو لأصدقائه.وقال أويستين ستورفيك، محامي بريفيك، إن موكله "معرض لمخاطر عقلية"، ويحتاج للتواصل مع نزلاء آخرين . وأشار إلى أن بريفيك لا يتصل سوى مع أشخاص ذوي وظائف رسمية: مثل حراس السجن والفريق الطبي والمحامين وزائر مدفوع الأجر من الدولةصدر الحكم في آب'أغسطس 2012 بحق بريفيك بالسجن 21 عاما، وذلك لإدانته بتنفيذ تفجير وإطلاق نار في أوسلو وفي مخيم لشباب حزب العمال على جزيرة يوتويا بالقرب من العاصمة النرويجية عام 2011 . ومن الممكن تمديد فترة السجن حال اعتبار خطورته مستمرة.وأشار محامي بريفيك إلى أنه من الممكن استئناف القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ،والتي تتخذ من ستراسبورج في فرنسا مقرا لها.