بين الثقافة والاقتصاد وشغف اكتشاف الاماكن الجديدة جددت آسيا حضورها على صفحات العدد الجديد الصادر عن مجلة العربي لشهر مارس الجاري.

وحظيت الهند بموضوعين الأول تناول حضور الثقافة العربية في الهند من خلال بعض المجلات التي صدرت فيها باللغة العربية، أما الثاني فكان عبارة عن رحلة شائقة إلى جزر «لكشادويب» التي تقع في احضان بحر العرب، اما التنين الصيني واقتصاده المتنامي فتم استعراض مسيرته المعاصرة والتحديات المستقبلية التي تواجهه.

Ad

وفي حديث الشهر الذي حمل عنوان «المفارقة الكبرى بين ربيع الشعر وربيع الواقع»، تناول رئيس التحرير الدكتور عادل العبدالجادر احتفال الكثير من الحضارات القديمة بقدوم موسم الربيع في 21 من الشهر الجاري، لأنه اجمل فصول السنة قائلا «كسائر شعوب العالم كان العربي لا يرى في الربيع الا الجمال والراحة والاستمتاع حتى تمخضت يد الشياطين عن مؤامرة جديدة فغرست اظفارها في قلب الامة العربية وألبستها ثوب الدم والخسران».

وابدى العبدالجادر خشيته على الجيل القادم قائلا «كل ما نخشاه على الجيل القادم هو انغماسه في عالم افتراضي خيالي عالم يبعد عقله وتفكيره عن عالمه الحقيقي»، مشيرا الى ان اصلاح الدولة لا يكون الا بإصلاح افرادها لأنهم الثروة الحقيقية لبنائها واستمراريتها، والامن لا يستتب إلا بسيادة القانون، ورقي الدول لا يتحقق إلا بالعمل حيث يقاس تقدم الدولة بإنتاج الفرد فيها.

وأفردت مجلة العربي ملفا بمناسبة مرور 140 عاما على ولادة الفيلسوف أمين الريحاني ساهمت فيه نخبة من الأقلام المميزة، اما باب الادب والنقد فكتب الدكتور عادل القريب عن أسئلة نشأة السردية العربية الحديثة، وتوقف الكاتب الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه طويلا عند المشهد الثقافي في ليبيا.

وفي باب «وجها لوجه»، اجرت «العربي» حوارا مع الفنان التشكيلي العالمي ابراهيم الصالحي، أما في باب التاريخ والتراث فكتب الدكتور قاسم عبده قاسم مقالا تتبع فيه مسيرة الثمرة التي صارت سيدة الموائد، وعن مفهوم السينما المستقلة وواقعها، سلط الناقد السينمائي محمود قاسم الكثير من الأضواء حول هذا الموضوع وابعاده.

وسيتعرف القارئ في باب «البيت العربي» على حقيقة فيتامين «دال» وثنائية اللغة واللياقة العقلية ومخاطر استعمال الهواتف الذكية أثناء القيادة وحفلة الابواب الثابتة في مجلة العربي مثل العلوم والمفكرة الثقافية بكل ما هو جديد من مواضيع وآراء متنوعة.