سجلت بورصة الكويت انخفاضاً على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة في مستهل تداولات مارس الجاري، بجلسة الأمس، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.64 في المئة تعادل 43.35 نقطة، ليقفل على مستوى 6739.73 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنصف نقطة مئوية تساوي 2.24 نقطة، مقفلاً على مستوى 421.78 نقطة، بينما خسر مؤشر "كويت 15" نسبة 0.39 في المئة، هي 3.77 نقاط ليقفل على مستوى 960.31 نقطة.

واستمرت كمية التداولات بالارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، لكن بشكل محدود، حيث بلغت السيولة أمس 32.2 مليون دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 294.5 مليون سهم نفذت عبر 7349 صفقة.

Ad

بداية سلبية

استهلت بورصة الكويت تعاملاتها هذا الشهر على تذبذب واضح، فبعد بداية جيدة بارتفاعات على مستوى المؤشرات الثلاثة وخصوصاً المؤشر السعري بـ 16 نقطة ثم "كويت 15" بحوالي نقطة واحدة مئوية، بعد أن سجلت الأسهم القيادية لوناً أخضر في بداية تعاملاتها، تراجعت بحدة في منتصف الجلسة وبضغط من أسهم ذات قيم كبيرة منها كابلات وبورتلاند وفيفا وميزان وبنك بوبيان وبنك وربة، كذلك سهم ياكو، الذي خسر 16 في المئة، لتسجل مجتمعة خسارة كبيرة للمؤشر السعري بأكثر من 100 نقطة، ثم تعدل بعض هذه الأسهم ليتعدل الأداء، ووسط هذه السلبية لهذه الأسهم ذات القيم العالية تأثرت الأسهم الصغرى، لتشهد عمليات بيع تراجع بعضها بالحدود الدنيا، مع بداية إعلانات شركة ما بعد العطلة خصوصاً سهمي اكتتاب والاثمار حيث سجلا خسارة للأول، لكن كانت أقل من خسائر الأعوام الماضية بنسبة واضحة كانت 73 في المئة، كذلك تراجع في أرباح سهم بنك الاثمار، وهذا السهمان ترتبط بأدائهما مجموعة من الأسهم، لتتراجع معظم الأسهم ذات النشاط والأسهم الشعبية وصلت بعض خسائرها لحدودها الدنيا لتضغط عموماً على المؤشرات وتسجل جلسة حمراء بامتياز للمؤشرات الثلاثة، بعد أن تخلى الوطني عن مكاسبه في نهاية الجلسة، وأقفل مستقراً، وكان مقابل تراجع عدد كبير من الأسهم القيادية على رأسها "زين" و"بيتك" و"فيفا" و"وربة" و"ميزان".

وبعد حديث مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، سجلت مؤشرات الأسواق الأميركية أداء إيجابياً، مما انعكس على معظم الأسواق العالمية، حيث كان يتخوف أن تكون هناك هزة في الأسواق بعد نمو كبير خصوصاً لداو جونز بمدة 12 جلسة، وإقفالات قياسية، لتأتي الجلسة الثالثة عشرة على تراجع، لكنه كان محدوداً جداً، مما فسر إيجاباً بشكل عام لتبدأ الأسواق العالمية الآسيوية على ارتفاع في مستهل تعاملاتها المبكرة، وكذلك ارتفعت أسعار النفط لتسجل مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تبايناً، لكنه كان إيجابياً، حيث ارتفعت مؤشرات أبوظبي وقطر والسعودية ومسقط وانخفضت مؤشرات دبي والبحرين فقط.

أداء القطاعات

واصل أداء القطاعات سلبيته، حيث انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات هي تأمين بـ31.1 نقطة، واتصالات بـ 17.9 نقطة، وبنوك بـ12.4 نقطة، وتكنولوجيا بـ 12.3 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 11.5 نقطة، وخدمات مالية بـ 10 نقاط تقريباً، وصناعية بـ 5 نقاط تقريباً، ومواد أساسية بـ 4.7 نقاط وعقار بـ 4.1 نقاط، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ب 44 نقطة والنفط والغاز ب 20.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 2.1 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

تصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 5.6 ملايين دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير تلاه سهم الامتياز بتداول 2.6 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 3.4 في المئة، ثم سهم وطني بتداولات بلغت 2.3 مليون دينار، وبقي مستقراً هو الآخر، وجاء بعد ذلك سهم زين بتداول 1.4 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 1 في المئة، وسهم الاثمار أخيراً، بتداول 1.4 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 8.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر، كمية جاء سهم الاثمار أولاً حيث تداول بكمية بلغت 24.7 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 8.2 في المئة، كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم أبيار بتداول 24.5 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 1.5 في المئة، وجاء ثالثاً سهم الامتياز بتداولات بلغت 15.3 مليون سهم ومتراجعاً بنسبة 3.4 في المئة، وجاء رابعاً سهم المستثمرون بتداول 10.5 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 3.3 في المئة، وجاء خامساً سهم أعيان بتداول 9.4 ملايين سهم وخاسراً بنسبة 4.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ريم حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم نابيسكو بنسبة 9.6 في المئة، ثم سهم وط للمسالخ بنسبة 9.2 في المئة ورابعاً سهم المواساة بنسبة 7.6 في المئة، وأخيراً سهم أموال بنسبة 6.4 في المئة.

وكان سهم الشامل أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 16.3 في المائة تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 8.9 في المئة ثم جاء سهما وثاق وامتيازات بنسبة 8.7 في المئة لكل منهما وأخيراً سهم الاثمار بنسبة 8.2 في المئة.