القوات التركية والمعارضة السورية تهاجمان فصائل تدعمها واشنطن

نشر في 01-03-2017 | 19:16
آخر تحديث 01-03-2017 | 19:16
No Image Caption
قال متحدث باسم مجلس منبج العسكري إن قوات الجيش التركي وجماعات سورية مسلحة متحالفة معه هاجمت اليوم الأربعاء قرى تسيطر عليها فصائل تدعمها الولايات المتحدة قرب مدينة منبج بشمال سورية في تصعيد لحملة تركيا العسكرية في المنطقة الحدودية.

ولم يرد تعقيب فوري من تركيا التي تشن حملتها "درع الفرات" مع جماعات مسلحة سورية لطرد كل من تنظيم داعش وفصائل كردية مسلحة عن منطقة الحدود.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هذا الأسبوع إن منبج هي الهدف المقبل للحملة التركية في شمال سورية بعد السيطرة على مدينة الباب الأسبوع الماضي.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لرويترز إن الهجوم الجديد يركز على سلسلة قرى يسيطر عليها المجلس وهو جزء من تحالف قوات سورية الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة.

وتابع أن هناك "هجوما كبيرا جدا لعملية درع الفرات والجيش التركي" على القرى والمناطق التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري. وذكر أسماء ثماني قرى على بعد حوالي 27 كيلومترا غربي منبج.

وأضاف "هناك اشتباكات شرسة... وقصف شديد بالمدفعية."

وردا على تصريحات الرئيس التركي حول منبج قال درويش "هذه التصريحات مستغربة جدا وكنا نتمنى أن تكون تركيا دولة جارة لا دولة عدوة ونحن قدر الإمكان نحاول أن نضبط أنفسنا ولكن في حال تعرضها لهجوم بالتأكيد فقرارنا هو الدفاع عنها."

ويضم تحالف قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني وهو جماعة انفصالية تشن تمردا منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا.

وساعدت وحدات حماية الشعب الكردية في الاستيلاء على منبج من الدولة الإسلامية العام الماضي في حملة ساندتها الولايات المتحدة تحت راية قوات سوريا الديمقراطية. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية فيما بعد إنها انسحبت من منبج. لكن تركيا تواصل تأكيد أن الجماعة لا تزال باقية في المدينة.

back to top