أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة، أن "الوزارة تولي مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية اهتماما كبيرا في جميع مراحل التعليم"، موضحاً أن التعليم الخاص يسير على نفس النهج من الاهتمام بهاتين المادتين في جميع أنواعه، لاسيما المدارس الأجنبية وثنائية اللغة، حيث إنهما من المواد الأساسية. جاء ذلك في تصريح للحويلة عقب حضوره ورعايته حفل تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة تلاوة القرآن الكريم على مستوى المدارس الأجنبية الخاصة وثنائية اللغة، والتي نظمتها مدرسة الإبداع الأميركية تحت إشراف التوجيه الفني للتربية الإسلامية بالتعليم الخاص، بحضور المدير التنفيذي لشركة التعليم المتميز داهي الفضلي، والمشرف العام لأكاديمية الإبداع ماثيو نيل، حيث فاز في المسابقة 76 طالبا وطالبة على مستوى المدارس الأجنبية وثنائية اللغة، والتي تشرف عليها الإدارة العامة للتعليم الخاص.
وقال د. الحويلة إن "جميع مدارس التعليم الخاص تهتم وتقوم على تدريس مقرري اللغة العربية والتربية الإسلامية، وهي تخضع لعملية التقييم المستمر، وهناك اختبارات للطلبة الدارسين في جميع أنواع التعليم الخاص"، مضيفا "لأننا في التعليم الخاص نحرص على أن يحصل الطالب على جميع المهارات والمواد المطلوبة والأساسية كاللغة العربية والتربية الإسلامية، لتعزيز الجانبين الديني والمعرفي".وأشار إلى أن "اللغة العربية هي اللغة الأولى في مجتمعاتنا، وعلينا ألا نتخلى عنها، ونحن نعمل على تأصيلها في المدارس الأجنبية، لكي يظل الطلاب على دراية بلغتهم الأم، وهي لغة القرآن الكريم، ومن خلالها يتم تعزيز القيم الدينية الحميدة"، مضيفا "اليوم حضورنا هو دعم وتشجيع لأبنائنا الطلبة".من جانبه، قال ماثيو نيل، "لقد تشرفت مدرستنا باستظافة مسابقة التلاوة للمرة العاشرة على التوالي، وهذا شرف كبير لنا، واليوم أرى الفرحة على وجوه أولياء الأمور، وكذلك الترقب في وجوه أبنائنا الطلبة، وأقول لهم اليوم يجب ألا تقلقوا، فقد حققتم النجاح في هذه المسابقة، وعليكم الفخر بإنجازاتكم".
محليات
«التربية»: «الإسلامية» و«العربية» أساسيتان بـ «الأجنبية»
02-03-2017