استهدف هجومان متزامنان تبنتهما حركة «طالبان» في كابول أمس مركزا للشرطة بسيارة مفخخة ومركزا للاستخبارات، مما أدى إلى سقوط 16 قتيلاً على الأقل.

وأفاد مصدر أمني بأن مهاجما مسلحاً واحداً على الأقل نجح في الوصول إلى مقر للشرطة، واتخذ موقعا داخل أبنيته، حيث كان عناصر الأمن لا يزالون يعملون على إخراجه منه بعد مرور أكثر من ساعتين على انفجار السيارة المفخخة.

Ad

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب الله دانش، أن الاعتداء الأول الذي نفذ في غرب العاصمة وكان أقوى من الثاني، نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة عند مدخل مركز الشرطة «بي دي 6».

وقال المتحدث، إن الهجوم الثاني وقع بعد خمس دقائق من الأول، ونفذه انتحاري مشيا على الاقدام، واستهدف مركزاً لأجهزة الاستخبارات «أن دي سي» في جنوب شرق المدينة.

وفي تغريدة عبر «تويتر» تبنى المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد الهجومين قائلا ان «هجمات استشهادية بدأت ضد مقر شرطة بي دي6 ومقر مهم لأجهزة الاستخبارات في كابول».

من جهة أخرى، استهدف قصف جوي أمس معسكر تدريب لـ»طالبان» في إقليم هلمند المضطرب، جنوب أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 20 مسلحا على الأقل.