تختتم اليوم منافسات الجولة الـ13 لدوري ڤيڤا لكرة القدم بإقامة أربع مباريات يلتقي فيها، الكويت مع الفحيحيل على استاد الكويت، والصليبيخات مع السالمية على استاد علي صباح السالم، وتقام المباراتان في الساعة 5.00، والعربي مع كاظمة على استاد صباح السالم، واليرموك مع القادسية على استاد ثامر في الساعة 7.20.
الكويت والفحيحيل
تبدو الفرصة سانحة في مباراة الكويت والفحيحيل، أمام الأبيض المتربع على القمة برصيد 31 نقطة من أجل الابقاء على فارق النقاط مع متصدريه، لاسيما في ظل المستوى الرائع الذي وصل إليه الفريق في الفترة الأخيرة، إضافة إلى الروح المعنوية المرتفعة لجميع اللاعبين من دون استثناء.الكويت الذي تغلب في الجولة الفائتة على الشباب بثلاثية نظيفة، يطمح بقوة إلى حصد لقبه الرابع في الموسم الجاري لتحقيق رقم قياسي، وهو الأمر الذي يضعه الجميع نصب أعينهم، لذلك يتم التعامل مع كل مباراة على حدة، مع احترام جميع المنافسين، ويغيب عن الأبيض اليوم محترفه الإيفواري جمعة سعيد بسبب إيقافه من لجنة الانضباط.في المقابل، يدخل الفحيحيل، صاحب المركز الـ12 برصيد 10 نقاط، اللقاء مسلحا بروح قتالية وتطور واضح في المستوى وبفوز ثمين تحقق في الجولة الماضية على حساب اليرموك بهدفين مقابل هدف، ويمني الجميع النفس بضرورة تكرار المفاجأة التي تحققت في الدور الثاني من الموسم المنصرم حينما تفوق الأحمر على منافسه اليوم بهدفين مقابل هدف.الصليبيخات والسالمية
ويتلخص هدف الفريقين في مباراة الصليبيخات والسالمية في ضرورة تحقيق الفوز دون سواه، فالصليبيخات حقق فوزا غاليا على القادسية في الجولة الماضية بهدفين لهدف ليرفع رصيده إلى 15 نقطة بالمركز السابع متفوقا على التضامن بفارق الأهداف. وقد يلعب الفوز الغالي على القادسية دور البطولة في استمرار الفريق في دوري ڤيڤا، إذ إنه أفضل حافز للاعبين في تحقيق الانتصارات ابتداء من اليوم، كما أنه أكد أن الصليبيخات منافس شرس بقيادة المدرب الوطني أحمد عبدالكريم الذي نجح في إعادة صياغة الفريق مجددا.أما السالمية الذي غيبته القرعة عن المشاركة في الجولة السابقة فيحتل المركز السادس وله 18 نقطة، وسيقوده اليوم المدرب عبدالعزيز حمادة الذي تولى المسؤولية رسميا الأحد الماضي خلفا للمدرب محمد دهيليس الذي أدى دوره على أكمل وجه، ومن المؤكد أن حمادة يعمل بقوة لتحقيق الفوز في مستهل مشواره مع السماوي، إذ ان هذا الفوز سيكون له مفعول السحر في عودة اللاعبين إلى الطريق الصحيح في الفترة المقبلة.العربي وكاظمة
بدوره، سيكون في مقدور العربي رد الدين لكاظمة اليوم، بعد خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس سمو الأمير، ويعول مدرب الأخضر الصربي ميودراج كثيرا على حالة انعدام الوزن التي يمر بها البرتقالي إلى جانب الروح المعنوية للاعبيه الذين حققوا فوزا مستحقا على الجهراء في الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.الأخضر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 24 نقطة سيفتقد اليوم جهود عبدالله الشمالي بداعي الإصابة، في حين سيعود بدر طارق وأحمد إبراهيم، وسيحسم ميودراج أمر مشاركتهما في اللقاء اليوم.أما كاظمة الذي يحتل المركز الخامس وله 20 نقطة، فإنه يمر بحالة غير جيدة تسببت في تعادله مع الساحل في الجولة الماضية، والتي ترجع إلى خسارته كأس سمو الأمير وغياب 7 لاعبين دفعة واحدة هم البرازيلي اليكس ليما وناصر الوهيب ومحمد الهدهود وعبدالرحمن البناي للإصابة ويوسف ناصر وحمد حربي وطلال فاضل للإيقاف بقرار من لجنة الانضباط.اليرموك والقادسية
"مباراة للتعويض"، وصف دقيق للقاء اليرموك والقادسية، بعد خسارة الأول أمام الفحيحيل 1-2 والثاني أمام الصليبيخات بالنتيجة ذاتها، وهي الخسارة التي اهتزت لها القلعة الصفراء.ولم ينجح مدرب اليرموك البرازيلي داسيلفا في الارتقاء بمستوى الفريق في الموسم الحالي وتحقيق النتائج الإيجابية، لذلك الفريق بات مهددا بقوة في الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث انه يحتل المركز الـ11 برصيد 10 نقاط بعد أن رجحت الأهداف كفته على كفة الفحيحيل، لذلك لا بديل أمامه عن تحقيق الفوز في 11 جولة على أقل تقدير من الجولات الـ17 المقبلة.في المقابل، فإن الجهاز الفني للقادسية بقيادة المدرب الكرواتي داليبور يدرك جيدا أن الخسارة ستذهب به أدراج الرياح بعد انهاء علاقته بالنادي بشكل رسمي، في ظل حالة التراجع غير المسبوقة في المستوى والنتائج معا.الأصفر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 23 نقطة متفوقا على النصر بالأهداف يفتقد اليوم لجهود خالد القحطاني للإصابة وخالد محمد إبراهيم لظروف دراسته.يذكر أن الجهاز الإداري قد قدم استقالته عقب الخسارة من الصليبيخات وهي الخسارة التي رفضها عضو مجلس إدارة القادسية ورئيس جهاز الكرة سعود بوحمد في الاجتماع الذي عُقد الأحد الماضي.