فك لاتسيو عقدة جاره روما وهزمه عن جدارة 2-صفر أمس الأول على الملعب الاولمبي في العاصمة، ضمن ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس ايطاليا في كرة القدم.وهذا اول فوز للاتسيو على روما في سبع مباريات، اذ يعود فوزه الاخير قبل مباراة أمس الأول، الى نهائي المسابقة في 26 مايو 2013 عندما ظفر باللقب السادس والاخير له فيها.
سجل للاتسيو لاعب وسطه الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد تمريرة من البرازيلي فيليبي اندرسون (29) وتشيرو ايموبيلي بعد مجهود من السنغالي كيتا بالدي (78).وحاول روما الرد بعد الهدف الافتتاحي، إلا ان كرة البوسني ادين دجيكو لامست العارضة، في حين صد القائم كرة المصري محمد صلاح في الشوط الثاني.
هتافات عنصرية
وخلال المباراة تعرض انطونيو روديجر مدافع روما لهتافات عنصرية من جماهير لاتسيو في الشوط الأول، وهو ما دفع المذيع الداخلي للاستاد لتحذير الجماهير بتوقف المباراة إذا استمرت هذه الهتافات. وانتهت الهتافات بعد ذلك.وبقيت مدرجات روما خالية بعد استمرار مقاطعة جماهير الفريق بسبب وضع حواجز في الجزء الجنوبي.وقام مسؤولو الاستاد بخفض الحواجز كحل وسط، لكن جماهير روما طلبت إزالتها تماما قائلة إنها تعوق رؤية الملعب وتقسم مجموعات من الجماهير اعتادت الجلوس معا.وقالت الجماهير إنها حرمت من التلويح بالأعلام وغرمت بسبب الجلوس في مقاعد ليست مخصصة لها.وتكتسي المسابقة اهمية كبيرة بالنسبة الى لاتسيو لانها قد تكون طريقه الوحيد نحو المشاركة في الدوري الاوروبي الموسم المقبل، في ظل المنافسة القوية التي يواجهها على المركز الرابع المؤهل للدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا، وكذا المراكز المؤهلة ليوروبا ليغ من اتالانتا وقطبي ميلانو (ميلان وانتر).في المقابل، يطمح روما إلى لقبه العاشر في الكأس والاول منذ 2008.وأقيم دربي العاصمة مساء لاول مرة منذ 4 اعوام. وكانت المرة الاخيرة التي اقيم فيها دربي العاصمة مساء في ابريل 2013 حيث شهد العديد من الحوادث بين الجماهير حول الملعب الاولمبي ثم بين الجماهير ورجال الشرطة.ويلتقي الفريقان ايابا في الخامس من ابريل المقبل.وكان يوفنتوس حامل اللقب في النسختين الاخيرتين اصبح على مشارف المباراة النهائية بفوزه الثلاثاء على ضيفه نابولي 3-1.