تنطلق اليوم، انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحافيين المصريين، على مقعد النقيب و6 من أعضاء المجلس، وسط توتر بين النقابة الموصوفة بـ "قلعة الحريات" ومؤسسات عدة، بينها القضاء، بعد مد محكمة جنح مستأنف قصر النيل أجل الحكم في قضية اتهام النقيب الحالي يحيى قلاش واثنين من أعضاء المجلس بإيواء مطلوبين، بالحبس عامين وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهما، إلى 25 مارس الجاري.

وتشتعل المنافسة على مقعد النقيب بين الحالي يحيى قلاش الذي يرفع شعار "كرامة المهنة"، وعضو مجلس النقابة السابق عبدالمحسن سلامة، الذي لوح في تصريحات أمس، بزيادة قيمة "بدل الصحافيين" المالية، في حين يواجه رئيس لجنة الحريات الحالي خالد البلشي، وسكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم، وهما المتهمان، مع النقيب الحالي في القضية السالفة الذكر، منافسة شرسة على مقاعد الأعضاء، من قبل نحو 70 مرشحاً، في حين يخوض الزميل عمرو بدر المخلي سبيله على ذمة قضية التحريض على التظاهر، المنافسة أيضاً.

Ad

من جانبه، رفض جمال عبدالرحيم، الربط بين قرار المحكمة مد أجل الحكم في قضية "إيواء مطلوبين" وموعد الانتخابات، وأعرب لـ"الجريدة" عن أمنياته بـ"اكتمال نصاب" أعضاء الجمعية العمومية، وقال: "المطلوب اليوم حضور 4300 صحافي مشتغل، حتى لا يتم تأجيل الانتخابات إلى 17 مارس الجاري، لتقام بربع أعضاء الجمعية العمومية من المشتغلين والمقدرين بـ2150 صحافياً".