من خلال بيان يتضمن معلومات مغلوطة ومبتورة نشرها على موقعه الإلكتروني، عاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر مكتبه التنفيذي، ليدس أنفه في ملف الكرة الكويتية، ويتدخل في أمور لا تعنيه كاتحاد قاري.

وقال الاتحاد الآسيوي، في بيانه الذي نشر أمس، إن مكتبه التنفيذي أبدى قلقه حيال ما أسماه «تراجعاً مقلقاً للأوضاع الرياضية داخل الكويت»، مدعياً أن «وزير الشباب الكويتي قرر في 17 فبراير الماضي التمديد للجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي»... رغم أن ذلك لم يحدث، حيث لم يصدر مثل هذا القرار إلى اليوم.

Ad

وفي مفارقة هزلية، أعرب الاتحاد عن مخاوفه من أن «جيلاً كاملاً على الأقل أو ربما جيلين يمكن أن يفقدا الفرصة في تمثيل فرق بلادهما على أعلى المستويات، كما حصل في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وكأس آسيا 2019 في الإمارات، وحتى في كأس العالم 2018 في روسيا»، رغم أن هذا الاتحاد هو الذي أوقف منتخبنا الوطني الأول عن المشاركة في تصفيات المونديال والبطولة القارية، فور صدور قرار «الفيفا» بتعليق النشاط، وبعدها منح الأزرق مهلة للمشاركة في قرعة التصفيات الثانية (الملحق) لكأس آسيا.

ثم عاد الاتحاد إلى المغالطة، بإرجاعه وفاة لاعب براعم خيطان (مواليد 2006) فيصل المطيري إلى تزايد العنف في المباريات وانعدام المرافق والتجهيزات الطبية في ملاعب الكويت، علماً أن وفاة اللاعب جاءت في بطولة ودية لا يشرف عليها الاتحاد الكويتي، كما أن حالات الوفاة في الملاعب، حدثت مراراً، مثل وفاة لاعب منتخب الكاميرون مارك فيفان في بطولة كأس العالم للقارات بفرنسا عام 2003، خلال مواجهة كولومبيا في الدور نصف النهائي.