عادت بورصة قانون الانتخابات الجديد لترتفع بعد سلسلة اتصالات ومشاورات، أطلقها بعض القيادات، والتزامها العلني بحتمية إجراء الانتخابات وفق قانون جديد، والموقفان الأكثر تعبيراً تمثلا بلاءات رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاث، وبإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري أن الحكومة تكون فاشلة ما لم تتوصل إلى قانون انتخاب جديد.

وقالت مصادر مطلعة، إن "تسهيلات عدّة بدأت تظهر في موضوع قانون الإنتخاب من قبل معظم القوى السياسية، خصوصاً، التي كانت معترضة على النظام النسبي".

Ad

وأشارت المصادر إلى أن "اجتماعات ثنائية تعقد بعيداً عن الإعلام بين عدّة أفرقاء من أجل الوصول إلى صيغة نهائية لتقسيمات الدوائر الإنتخابية، إذ إن النسبية أصبحت أمراً محسوماً حتى لو لم تكن نسبية كاملة".

إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس، أن "المرحلة الراهنة هي مرحلة الإنجازات الكبيرة، التي ستبدأ لأنه من غير المعقول أن تستمر الدولة في الوضع، الذي كانت عليه، بل ستنطلق بنهج جديد". وقال:" لقد كنا في حقبة واصبحنا في أخرى ستكون ديناميكية ومتحركة وزاخرة بالأفكار والتصميم والعمل".

وخاطب رئيس الجمهورية أعضاء الفريق الاستشاري في وزارة الطاقة معتبرا أنهم "يجسدون قوة الاستمرار"، مثنياً على "التكاتف والتعاون القائمين في ما بينهم، إضافة إلى روح المبادرة التي تميزهم وتقودهم إلى النجاح".

وأضاف: "النجاح في إطار عمل الفريق يتوقف على الإنجازات"، مشيراً إلى "أن هذه الإنجازات كانت اكتملت لو كانت هناك إرادة سياسية تصب في هذه الغاية، لكن ما من أحد باستطاعته أن ينتقص من قيمة ما تم إنجازه سواء على صعيد التخطيط العملاني أو على صعيد النزاهة، التي تم فيها ما تحقق إلى اليوم".

وشدد الرئيس عون على أن "وزارة الطاقة تقوم على أساس خدمة قطاعات عدة، وفيها كل نبض مؤسسات الدولة"، مطالباً "أعضاء الفريق بالمضي قدماً في العمل".

في سياق منفصل، استقبل وزير الخارجية جبران باسيل في مكتبه أمس، الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، التي قالت إن "الاجتماع مع الوزير باسيل كان بناء ومنتجاً، وتحدثنا في التقرير المرتقب لمجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 الذي يلقي الضوء على التحديات والفرص للبنان. كما بحثنا في الوضع المقلق في مخيم عين الحلوة وأهمية متابعة تقديم الخدمات من قبل منظمة (أونروا)، واتفقنا أن نبقى على اتصال وثيق لمتابعة التطورات والتحديات، التي تؤثر على لبنان، لكن الأهم للبنان هو انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري".