مقهى للبومة في اليابان

نشر في 04-03-2017
آخر تحديث 04-03-2017 | 00:04
No Image Caption
تحرك طيور البوم ريشها وتنتفض تحت أصابع زبائن مقهى (أويل فيلدج)، أحد المقاهي العديدة المخصصة للبومة، التي تعتبر رمزاً للحظ الوفير في اليابان.

لكن خلف صياح الأطفال الفرحين في المقهى، الذي يكون محجوزاً بالكامل في معظم الأيام، ثمة قصة أخرى عن إهمال في معاملة الطيور، مما قد يعرضها للخطر.

وقالت تشيهيرو أوكادا من مركز حقوق الحيوانات في طوكيو، إن مجرد تغيير دورات النوم الطبيعية للبوم وربط أقدامها مثلما تفعل مقاه كثيرة قد يصل إلى حد إساءة معاملة الحيوان.

وأضافت "عندما يفكر الناس في إساءة معاملة الحيوان فإنهم يتخيلون ركل الحيوانات أو ضربها، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. احتجاز الحيوانات في مساحة صغيرة يعد قطعاً شكلاً من أشكال إساءة المعاملة. وعرضها كمنتجات يضعها في موقف صعب. لا يمكنها الحركة أو الشرب بحرية".

وأصبحت المقاهي التي تسلط الضوء على الحيوانات مثل القطط والماعز والصقور والقنافذ وغيرها تجذب السياح في اليابان. لكن الكثير من هذه المقاهي يواجه انتقادات بسبب معاملة الحيوانات، مما استدعى فرض قيود على ساعات عمل مقاهي القطط على سبيل المثال.

back to top