أكد مساعد وزير الخارحية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، أن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من «الشنغن»، «لن يشهد أي تطور هذا العام»، موضحاً أن الإجراءات التي تتخذها الدول الأوروبية لمواجهة أزمة اللاجئين التي عصفت بالاتحاد الأوروبي هي التي تسببت في عرقلة هذا الملف، «ونحن نتفهم هذا الوضع».وقال الخبيزي، في تصريح، على هامش حضوره حفل السفارة البلغارية بالعيد الوطني لبلادها، إن الاتحاد الأوروبي لديه متطلبات جديدة قيد الدراسة حالياً، وفي إطارها سيتم النظر في طلبات الإعفاء الجديدة التي تقدمت بها بعض الدول، لافتاً إلى أن «الجواز الإلكتروني الذي تم إصداره أخيراً يعتبر جزءاً من هذه المتطلبات».
وفي ما يتعلق بالتأشيرات الجديدة لبريطانيا، وعن الحديث عن إعفاء كلي للكويتيين في المرحلة المقبلة، أوضح الخبيزي أن «الإعفاء الكلي لم يُطرَح، بل الحديث عن التأشيرات الإلكترونية، التي يعمل بها حالياً»، كاشفاً أن هناك رغبة في تحديث هذه العملية، بحيث تكون هناك قاعدة بيانات، «وهذا ما سيُطرَح خلال اجتماع لجنة التوجيه الكويتية- البريطانية في 16 الجاري».وأوضح أن لجنة التوجيه، ستناقش في اجتماعها عدداً من المواضيع مثل الصحة والتعليم، مؤكداً أن «هناك اتفاقية يتم الإعداد لها في مجال التعاون في الخبرات القضائية والبيئية بين البلدين».
أخبار الأولى
إعفاء الكويتيين من «الشنغن»... يتعثر
04-03-2017