«اوبر» تقر باستخدامها برمجية سرية لتفادي المراقبة الأمنية

نشر في 04-03-2017 | 13:20
آخر تحديث 04-03-2017 | 13:20
No Image Caption
أقرت «اوبر» بوجود برمجية سرية تُستخدم خصوصاً لتفادي تعرض السائقين للمراقبة من جانب السلطات، في تطور جديد يُضاف إلى سلسلة قضايا تهز المجموعة خلال الأيام الأخيرة.

وأقرت «اوبر» بأنها استخدمت هذه البرمجية المسماة «غراي بول» بعدما كشف مقال لصحيفة «نيويورك تايمز» وجودها.

وأشار بيان للشركة المتخصصة في خدمات النقل إلى أن هذه الأداة كانت تستخدم في المدن التي يُسمح فيها بذلك والهدف الرئيسي منها حماية السائقين من المنافسين سيئي النية الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لإزعاجهم بدلاً من حجز رحلات حقيقية.

وأوضح متحدث باسم «اوبر» في رسالة إلكترونية موجهة لوكالة فرانس برس أن «هذا البرنامج يحول دون طلبات أصحاب الأساليب الملتوية الذين ينتهكون قواعد الخدمة سواء أكانوا أشخاصاً يريدون التعرض جسدياً للسائقين أو منافسين يريدون تعطيل عملياتنا أو معارضين يتحالفون مع السلطات من أجل عمليات سرية ترمي إلى الإيقاع بسائقينا».

وأشارت «اوبر» إلى أن البرمجية كانت مستخدمة خصوصاً في أماكن يخشى فيها السائقون على سلامتهم، لكنها استخدمت أيضاً في مناسبات «نادرة» لتفادي المراقبة من جانب قوات الأمن.

وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» أن هذه البرمجية مستخدمة في بلدان عدة، وعلى رغم الموافقة عليها من القسم القانوني في «اوبر»، فهي تُثير إشكاليات أخلاقية.

وقد أحيط استخدام هذه الأداة بسرية من جانب «اوبر» التي تُنافس خدمات الأجرة التقليدية في مدن عدة.

ويأتي الإعلان عن هذه المسألة فيما تحاول «اوبر» لملمة آثار المعلومات التي نشرت عن سياسة تمييزية ضد النساء في الشركة.

وتقدر قيمة «اوبر» بـ 68 مليار دولار وهي تقدم خدماتها في عشرات البلدان، غير أنها تراكم الخسائر والفضائح.

back to top