اعلن وزير الأشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع اليوم ان هناك تعاونا بين حكومتي دولة الكويت وكوريا الجنوبية في ثلاثة مشاريع مهمة وهي مشروع جسر الشيخ جابر ووصلتا الصبية والدوحة ومدينة سعد العبدالله.

Ad

وقال المطوع في تصريح للصحفيين خلال زيارته لمشروع جسر الشيخ جابر اليوم السبت برفقة وزير النقل والبنى التحتية الكوري الجنوبي هوان كانج "نزور هذا المشروع لأهميتة ولمتابعة سير الاعمال" قائلا ان المشاريع التي تتم مع الجانب الكوري "هامة جدا ونتمنى أن يزداد التعاون ليشمل مشاريع حيوية أخرى في هذا المجال".

واشار الى ان الاستعانة بالخبرة والتكنولوجيا الكورية امر ضروري للتغلب على العديد من الصعوبات في هذه المشاريع مبينا أن مشروع جسر جابر يسير بحسب البرنامج وانه سينجز مع نهاية عام 2018.

من جانبه قال وكيل قطاع الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحصان في تصريح مماثل ان زيارة مشروع جسر الشيخ جابر كانت بهدف الاطلاع على نسب الانجاز وسير العمل وتقدمه في المشروع.

وافاد المهندس الحصان بانه تمت زيارة الجزيرة الجنوبية للمشروع ومنطقة الشراع الحديدي وسط المشروع لافتا الى أن نسب انجاز المشروع وصلت الى 74 بالمئة.

واعرب عن تطلع الوزارة خلال المرحلة القادمة الى مزيد من الزيارات من قبل الشركات العالمية التي تنفذ العديد من مشاريع البنية التحتية في الكويت.

وحول اغلاق جسر الغزالي اعرب الحصان عن شكره للمواطنين والوافدين الذين تفهموا أهمية اغلاق وصلة الجسر لاتمام الاعمال المتبقية لانجاز تقاطع الغزالي.

وأشار إلى أن تقاطع الغزالي يمر من خلال طريق الجهراء وطريق جمال عبدالناصر ويرتبط ارتباطا مباشرا مع جسر الشيخ جابر في منطقة الميناء.

وذكر ان هناك أعمالا جارية لانجاز هذا التقاطع الهام والحيوي مبينا انه خلال الاشهر القادمة سوف يتضح للجميع حجم الاعمال المطلوب تنفيذها في هذه المنطقة وضرورة إنشائها وإنجازها لافتتاحها في نهاية العام القادم.

وأشار الى أن هناك تحويلة أخرى جار العمل على إنهائها وأخذ الموافقات اللازمة قبل افتتاحها حتى يتسنى للمقاول المختص بتنفيذ أعمال مشروع جمال عبدالناصر بإزالة الجسر الحديدي للغزالي القائم واستبداله بالجسر الخرساني الدائم وربطه مع وصلة الغزالي وجسر جابر.

وحول مشروع تطوير الدائري الخامس قال الحصان ان الوزارة باشرت باعمال تطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس ووصلت نسبة انجاز الأعمال إلى نحو 15 في المئة متوقعا افتتاح تقاطعين رئيسيين من ناحية وصلة الدوحة الدائري السادس العام القادم.

أما بشأن الجسر الرئيسي الذي يبدأ من صالة الأندلس وصالة الهيفي باتجاه الجهراء بنحو 2800 متر (جسر معلق) فقال الحصان ان الاعمال بدأت فيه وسوف تنتهي وفق البرنامج الزمني المحدد.

واشار الى مناقصات تمت ترسيتها ويجري استكمال الاجراءات الخاصة بها لتوقيع عقودها وبدء أعمال التنفيذ فيها وهي مناقصات لمشاريع تخدم المدن الجديدة ومن ضمنها مشروع تطوير المطلاع طريق العبدلي.

وقال ان "هذا المشروع سيكون عبارة عن ثلاث حارات في كل اتجاه ومدة تنفيذه ستكون ثلاث سنوات سينتهي بالتزامن مع بدء سكن المواطنين في مدينة المطلاع".

وفيما يتعلق بجسور المشاة أوضح الحصان أن يجري تنفيذ التصاميم المعتمدة لتطوير الطرق وترتبط معها مشاريع لجسور مشاة ضمن العقود التي ينفذ فيها المقاول المشاريع الرئيسية.

وأوضح أن الوزارة وقعت مؤخرا اتفاقية مع استشاري عالمي لإعادة تأهيل كافة الجسور الرئيسية بما فيها جسور المشاة من أجل التأكد من سلامتها ولاجراء أعمال الصيانة.

وأشار إلى توقيع مناقصتين مؤخرا لانشاء جسور مشاة جديدة وفق أحدث المواصفات منها ما هو مكيف ومنها ما يحتوي مصاعد كهربائية وبشكل معماري جمالي قائلا ان ذلك سوف يتضح خلال هذا العام والعام المقبل مع نحو 20 جسرا جديدا اضافيا للمشاة.

وحول مشكلة تطاير الحصى اوضح الحصان انه بالنسبة للمشاريع الجديدة مثل الجهراء وجمال عبدالناصر فانه لا يوجد فيها تطاير للحصى لافتا إلى أن مشكلة التطاير في الطرق القائمة وهي طرق قديمة انتهت فترة الضمان الخاصة بها.

وذكر ان الكويت تضم نحو 80 مليون متر مربع من الاسفلت ومعظمها طرق قديمة ويقوم قطاع صيانة الطرق بتطوير هذه الطرق ومن خلال مقاولين يتم تأهيلهم عن طريق قطاع الصيانة.

وأشار إلى أن الوزير المطوع وضع خطة من عدة جوانب لحل تلك المشكلة من أبرزها تعديل في بعض المواصفات الخاصة بحيث يتم استبعاد بعض المواد من الخلطة مثل الرمل لتقوية الخلطة اضافة الى الغاء طبقة (plant maxen bms) من كافة المشاريع.

وقال ان الوزارة تتجه إلى تشكيل لجنة لدراسة وتأهيل شركات المقاولات التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ مشاريع الصيانة والتأكد من التزام مصانع الاسفلت بتوريد الأسفلت المناسب والاجراءات التي اتخذتها الوزارة حاليا ستكون كفيلة بحل تلك المشكلة.