الدوسري: «حماية الأطفال» نقطة انطلاق لتحصينهم من سلبيات الشبكة العنكبوتية
حث أولياء الأمور على متابعة فعاليات المؤتمر لتحقيق الهدف المرجو منها
قال المدير العام للإدارة العامة للتحقيقات، إن "حماية الأطفال ورعاية حقوقهم وتنشئتهم التنشئة السليمة أولوية من أولويات الكويت".
أكد المدير العام للإدارة العامة للتحقيقات، رئيس فريق عمل الإعداد لمؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل د. فهد الدوسري، اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاح المؤتمر المقرر عقده في 21 الجاري، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.وأوضح الدوسري أن المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الداخلية، يهدف إلى الخروج بنتائج وحلول، لمواجهة قضايا العنف المتزايد ضد الأطفال، والناتجة عن تواصلهم المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الأجهزة والمواقع الإلكترونية، وسيشارك فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل الكويت وخارجها من ذوي التجارب البحثية والعلمية، للتوصل إلى توصيات وقرارات من شأنها الحد من هذه الظواهر السلبية.وأضاف أنه ستقام على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل للمزيد من التثقيف والتوعية بمخاطر وسائل التواصل، وهناك العديد من أوراق العمل التي تؤكد ضرورة حماية الأطفال، والعمل على غرس القيم النبيلة في نفوسهم.
وأبرز أن أهمية حماية الأطفال ورعاية حقوقهم وتنشئتهم التنشئة السليمة، وفقاً للقواعد والمبادئ الأخلاقية والأعراف الإنسانية، أولوية من أولويات دولة الكويت، "فتهيئة البيئة المناسبة للطفل، ووقايته من سبل الاستغلال بأنواعها، وخصوصا ما برز في الفترة الأخيرة، بوصفه أشد صور الاستغلال خطورة، وهو الشكل الإلكتروني للاستغلال الجنسي للأطفال، محل اهتمام المسؤولين والمختصين في دولة الكويت".وأشار الدوسري إلى أن "مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي" سيشهد مشاركة العديد من الدول ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، لتعزيز التعاون الإقليمي عبر القيم والمفاهيم، وتبادل سبل التصدي والوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت وحمايتهم من الإيذاء.وشدد على أن "المؤتمر يسعى إلى الحفاظ على بيئة مواتية لأطفالنا خالية من المشاكل، لإعداد جيل معافى، واستشعارا من المؤسسة الأمنية بأهمية دورها الاجتماعي، وضرورة المشاركة في هذا التوجه، الذي يشمل سن وتطوير الأنظمة المتعلقة بهذا الشأن، وتحديث الأساليب التوعوية للأطفال وأولياء الأمور". وحث الدوسري أولياء الأمور على متابعة فعاليات المؤتمر وحضورها، إن أمكن، حتى يتحقق الهدف المرجو منها في حماية الأبناء من مخاطر وسائل التواصل.
مشاركة إقليمية ودولية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون عبر القيم والمفاهيم