أضفى الفنانون الأتراك ألحانا ومقامات شرقية على آلة الكلارنت الألمانية والشبيهة بآلة الساكسفون الأميركية ما اعطى جمالا وبعدا ثقافيا يطرب المسامع عند العزف.

ومن المقامات الشرقية التي يستخدمها الأتراك في العزف على آلة الكلارنت مقام الكرد وهو مقام جديد وشجي وجميل الى جانب مقامات الحجاز والبيات والنهاوند والهزام والصبا والعشاق وغيرها من المقامات التي يصل عددها الى 24 مقاما.

Ad

وتعد آلة الكلارنت التي دخلت تركيا في أواخر القرن الـ19 من الآلات الموسيقية الأكثر انتشارا وتحظى بجمهور كبير في بلاد برز فيها فنانون كان لهم الأثر الكبير في انتشارها محليا وعالميا الى جانب تطور صناعتها حتى اصبحت احد أهم منتجيها.