وسط التوتر المتفاقم مع واشنطن منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي، أجرت إيران أمس تجربة ناجحة للنظام الروسي المضاد للطائرات «إس-300»، مشيرة اقتراب موعد عملية مماثلة لاختبار نظام أحدث محلي الصنع يحمل اسم «بافار 373».

ووفق قائد الدفاع الجوي الجنرال فرزاد إسماعيلي، فإن «إس- 300» بات عملانياً، وتم إسقاط أهداف متعددة أهمها صاروخ بالستي وطائرة بلا طيار أثناء التجربة، التي نفذت بحضور سياسيين وعسكريين في إحدى قواعد الدفاع الجوي بالصحراء الإيرانية.

Ad

وبينما اعتبر أن «س- 300» نظام فتاك بالنسبة إلى الأعداء، وأن نشره إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي الأخرى «يجعل سماء البلاد أكثر أماناً»، كشف إسماعيلي عن تجربة قريبة لنظام الدفاع الجوي «بافار 373» المحلي الصنع، مؤكداً أنه «أحدث من النظام الروسي، الذي تم نشره في أغسطس الماضي حول منشأة فوردو النووية الواقعة داخل جبل قرب مدينة قم (شمال).

إلى ذلك، وصل أول قطار تجريبي، أمس الأول، إلى الأراضي الإيرانية قادماً من أذربيجان عبر خط سكة حديد يربط بين مدينتي آستارا الإيرانية وآستارا الأذربية، بحسب قائم مقام المدينة الإيرانية يونس رنجكش.

من جهة أخرى، نشرت محكمة القضاة خبراً في وسائل الإعلام الايرانية أكدت فيه إخلاء سبيل أحمد منتظري نجل المرجع الشيعي الراحل ونائب المرشد الراحل روح الله الخميني حسين علي منتظري، الذي كان محكوماً عليه بالسجن لمدة ست سنوات وتم اعتقاله الاسبوع الماضي لتنفيذ الحكم.

وبحسب مصدر قضائي رفيع المستوى، لم يتم نشر اسمه، فإن إخلاء سبيل منتظري جاء بعد عفو مشروط من المرشد الأعلى علي خامنئي، موضحاً أن المرجع الديني في قم شبيري زنجاني توسط عند خامنئي وطالبه بإخلاء سبيل منتظري احتراماً لوالده وعائلته على ضمانته.

وأضاف هذا المقام القضائي بأن منتظري، الذي قام بنشر شريط مسجل عن مباحثات بين والده (الذي كان حينها نائباً للخميني) وبين مسؤولين عن إعدامات لمعارضي النظام خلال الثمانينيات تعبيراً عن رفضه لها، تعهد لزنجاني بعدم الخوض في الشؤون السياسية المخلة بأمن النظام أو التي تضر بسمعة نظام الجمهورية.