لبنان: إقرار الموازنة «قاب قوسين»

• الحريري: الثنائي الشيعي منزعج من المسيحيين
• تيمور جنبلاط يعلن ترشحه

نشر في 05-03-2017
آخر تحديث 05-03-2017 | 00:03
نائب رئيس الحكومة اللبنانية و وزير الصحة غسان حاصباني
نائب رئيس الحكومة اللبنانية و وزير الصحة غسان حاصباني
اقتربت الحكومة من إقرار مشروع الموازنة لسنة 2017 غداً، بعدما أقرت مساء أمس الأول، كل بنودها باستثناء المتعلقة بسلسلة «الرتب والرواتب».

أما التعيينات العسكرية والأمنية، فيفترض أن تصدر عن جلسة الأربعاء المقبل، في وقت يبدو أن قانون الانتخابات ينتظر معجزة ما في السباق، ويستعر بين الوقت الضيق وتعثر الوصول إلى قانون جديد.

وأكد نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني، أن «هناك إصلاحات كثيرة للموازنة ستتم مناقشتها». ورأى أن «لا علاقة للتعيينات الأمنية بإقرار الموازنة»، مضيفاً: «نطالب بتطبيق خطة الكهرباء وإلا فسنعارض الموازنة».

إلى ذلك، أشار أمين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري إلى أن «الثنائي الشيعي منزعج من التحالف المسيحي، الذي يمكن أن يشكل كتلة كبيرة في مجلس النواب». واعتبر الحريري «أننا أمام حزورة كبيرة في ما خص القانون»، لافتاً إلى أن «تيار المستقبل قدم العديد من الصيغ، التي تراعي هواجس المسيحيين والأطراف كافة في البلد، فالرئيس سعد الحريري (رئيس مجلس الوزراء) يريد قانوناً لا يشعر فيه أي طرف بالغبن، لكن في المقابل، على كل الأطراف أن تقدم تنازلات».

إلى ذلك، استقبل تيمور جنبلاط (نجل رئيس اللقاء الديمقراطي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط) في المختارة، وفوداً شعبية معلنة دعمها له مع إعلانه في مقابلة نشرت أمس، خوض الانتخابات النيابية المقبلة وفق أي قانون.

وتقدمت الوفود فاعليات وشخصيات ورجال دين ومجالس بلدية واختيارية، بمشاركة النواب أكرم شهيب، وإيلي عون، ووائل أبوفاعور.

كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وعرض معه موضوع الاستحقاق الانتخابي وما يجري بشأن قانون الانتخابات، إضافة إلى الوضع الأمني في البلاد. ونقل المشنوق عن بري «التزامه

بالتواريخ وبالقانون». وأضاف: «أكّدت لدولته بعد عدة رحلات إلى الخارج وبعد مشاورات مع عديد من الأطراف الإقليمية والدولية، أن الوضع الأمني تحت السيطرة، ولا ضرورة للمخاوف الكبرى، التي ترمى في الإعلام نتيجة كلام سياسي تعرفونه جميعاً. لا شيء يستحق الاهتمام بمثل هذا الأمر، ولا يستحق من اللبنانيين في الخارج أو العرب الذين نسعى دائماً لأن يأتوا إلى وطنهم الثاني لبنان. نحن نلح على حسن علاقاتنا العربية، ونلح أكثر على أن السعودية هي صاحبة فضل بالاستقرار في لبنان، ونلح أكثر وأكثر بأن يأتي الإماراتيون إلى بلدهم لبنان لأن إمارات الشيخ زايد رحمه الله لم تكن لمرة واحدة إلا دولة راعية للاستقرار ومحبة ومساعدة لكل ما يحتاجه لبنان».

back to top