ذكرت صحيفة لوس انجلس تايمز أمس الأول أن عائلة باس مالكة لوس انجلس ليكرز، احد اشهر الاندية في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين، نقلت النزاع القائم بين أفرادها الى المحاكم بعد تعيين النجم السابق ماجيك جونسون رئيسا للنادي.

ودعا جيم وجوني، وهما اثنان من ستة ابناء للمالك السابق جيري باس الذي توفي عام 2013، مجلس ادارة النادي الى اجتماع استثنائي لإقالة شقيقتهما جيني، الرئيسة الحالية للنادي الشهير.

Ad

وحصلت جيني أمس الأول من محكمة في لوس انجلس على انذار قضائي لإيقاف مثل هذا الاجتماع حتى إشعار آخر.

وأوضح نص الأمر القضائي الذي نشرته الصحيفة ان "الانذار ضروري لمنع اضرار لا يمكن اصلاحها، ومن شأنها اضعاف ليكرز... ان رئيسا جديدا ستكون له سلطة اتخاذ قرارات قد تكون مضرة بالنادي وسمعته، خصوصا بعد الاجراءات التي اتخذتها الشاكية (جيني) لوضع حد للاضرار التي تسبب بها (شقيقها) جيم".

وأجرت جيني باس في 21 فبراير تعديلات على ادارة ليكرز من خلال منحها صلاحيات كاملة لايرفين جونسون المعروف باسم "ماجيك" جونسون، بعد تعيينه رئيسا لعمليات كرة السلة، وهو المنصب الذي كان يشغله جيم باس.

وقال آدم ستريساند، محامي جيني باس، لصحيفة لوس انجلس تايمز: "هذه بدون شك البداية وليست نهاية مباراة ستلعب امام المحاكم".

ولوس انجلس ليكرز (16 لقبا آخرها عام 2010) هو صاحب ثاني افضل سجل بعد بوسطن سلتيكس (17 لقبا)، لكنه يحتل المركز الخامس عشر الاخير في الترتيب الحالي للمنطقة الغربية، ولم يشارك في البلاي اوف منذ 2013، تاريخ انتقال ملكية النادي الى ورثة جيري باس.