مؤشرات البورصة تقفل خضراء والسيولة 21 مليون دينار
تداول 200 مليون سهم فقط في أدنى كمية أسهم متداولة خلال أكثر من شهرين
استقرت كمية التداولات والسيولة أمس عند مستوى 21.1 مليون دينار، بينما تداولت البورصة من خلال كمية أسهم بلغت 200.9 مليون سهم، وهي الأدنى خلال شهرين، نفذتها عبر 5196 صفقة.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في أولى جلساتها لهذا الاسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنصف نقطة مئوية تعادل 37.52 نقطة، ليقفل على مستوى 6804.56 نقطة، بينما نما المؤشر الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.35 نقطة، مقفلا على مستوى 425.89 نقطة، في حين ربح مؤشر كويت 15 0.67 في المئة تساوي 6.49 نقاط ليقفل على مستوى 976.98 نقطة.واستقرت كمية التداولات والسيولة عند مستوى 21.1 مليون دينار، بينما تداولت البورصة من خلال كمية أسهم بلغت 200.9 مليون سهم، وهي الادنى خلال شهرين، نفذتها عبر 5196 صفقة.
البورصة بحاجة إلى محفزات
وواصلت مؤشرات بورصة الكويت تداولاتها الافقية، حيث لم يتبين اتجاه السوق منذ ان قارب مستوى 7000 نقطة خلال بدايات فبراير ثم العودة من ذلك المستوى، فبقيت تداولاته منحصرة على تغيرات محدودة في معظم جلساتها، عدا جلسات استثنائية كانت بأسباب واضحة للتراجع او عودة للنمو. واستمرت مثل هذه التعاملات، امس، حيث شهد السوق بداية تعاملات قوية وصلت سيولتها خلال اول 3 دقائق إلى 2 مليون دينار، وهي تعادل 10 في المئة من سيولة السوق الاجمالية فاستبشر المتداولون خيرا بأن هناك تغيرا في «رتم» التداولات والتعاملات مع انطلاق الاسبوع الجديد، ولكنها بعد ذلك خفت وتيرة الاندفاع في السيولة وتراجعت معدلات دخولها حتى استقرت بنهاية الجلسة على 21 مليون دينار، اي ان تداولات الدقائق الاولى تعادل 10 في المئة تقريبا من فترة تعاملات السوق الاجمالية والتي هي 3 ساعات ونصف الساعة.وكما هو الحال في حالة تعادل بين مؤشر السوق السعري وكويت 15 بحوالي نصف نقطة، كذلك كان اداء الاسهم القيادية، حيث انخفضت سيولة تعاملاتها بشكل لافت، واختفت الأسهم الكبيرة من قائمة الأسهم الخمسة الابرز من حيث السيولة، وكان افضلها أمس سهم برقان الذي سجل ارتفاعا واستمر سهم الامتياز، ودخل كذلك وسط اخبار تدعم تنفيذ عملية بيع اصول له في لبنان سهم دانة بالارتفاع وللمرة الاولى منذ فترة طويلة، وشكل دعما للسيولة وللنشاط على حد السواء. وعلى مستوى الاسهم الاكثر نشاطا، التي غالبا ما تكون الاسهم المضاربية الصغيرة، شهدت معظمها مكاسب ومالت الى الارتفاع، ولكن كانت مكاسبها محدودة، عدا سهم او اثنين منها فقط، مما ابقى الحيرة في نفوس المتعاملين من اتجاه السوق، وبقي التريث والهدوء متواصلين حتى تتبين على الاقل فترة انتهاء الارباح، ويتبين حجم الخسائر المرحلة للشركات المضاربية الصغيرة التي كثيرا ما ترفع وتيرة التعامل، وكذلك انتهاء بقية الشركات القيادية من اعلاناتها، والتي لم يتبق منها الكثير. وكان الاعلان المترقب الاكثر تأثيرا هو اعلان سهم اجيليتي، وذلك بعد اعلانه مصادرة استثماراته في العراق، والتي تقدر بـ110 ملايين دينار، وما ستكون عليه توزيعاته السنوية لهذا العام، حيث من المقدر أن يكون هناك تحوط لهذا المخصص الكبير، وانتهت التعاملات بنمو مؤشرات السوق الثلاثة بنسب متقاربة.مؤشرات دول الخليج
من جهة اخرى، مالت مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية الى التراجع بشكل عام، حيث انخفض مؤشرات سوقي الامارات والسعودية وقطر كذلك ومسقط، وكان الارتفاع حليفا لسوقي الكويت والبحرين، ورغم المكاسب التي سجلها برنت في نهاية تعاملات يوم الجمعة بنسبة 1.5 في المئة فإنه لم ينته فوق مستوى 56 دولارا فقط ولامس 59.9 دولارا، مما شكل ضغطا على بعض الاسواق التي دائما ما ترتبط به، خصوصا السوق السعودي الذي يعاني ايضا دخول منافس قوي وهو السوق الموازي والذي يسمى (نمو). واستمر الاداء السلبي على سوق قطر وسوقي الامارات مواصلا تراجعاته بعد ان حقق خسائر خلال الاسبوع الماضي، ورغم الاداء الايجابي للاسواق العالمية المتقدمة، خصوصا مؤشرات داو جونز والمؤشرات الاميركية، بينما تبقى مؤشرات الاسواق الناشئة في حالة ترقب وحذر وتراجع حجم السيولة وانتقالها الى الاسواق الانشط والاكثر تقديرا بالارتفاع.أداء القطاعات
كان أداء القطاعات ايجابيا في اول جلسة له لهذا الاسبوع امس، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات هي النفط والغاز بـ35.2 نقطة، وتكنولوجيا بـ28.1 نقطة، وسلع استهلاكية بـ21.1 نقطة، وتأمين بـ19.2 نقطة، وعقار بـ8.35 نقاط، ومواد اساسية بـ4.38 نقاط، وخدمات مالية بـ3.8 نقاط، واتصالات بـ3.4 نقاط، وبنوك بـ1.7 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وادوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير، وانخفضت مؤشرات قطاعين فقط هما خدمات استهلاكية بـ8.5 نقاط، وصناعية بـ2.7 نقطة.وتصدر سهم برقان قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.6 مليون دينار بارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول 1.4 مليون دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير، ثم سهم دانة بتداولات بلغت 1.1 مليون دينار، مرتفعا بنسبة 5.15 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم اجيليتي بتداول 1.1 مليون دينار بانخفاض بنسبة 1.6 في المئة، واخيرا سهم اعيان بتداول 1 مليون دينار ورابحا بنسبة 3.2 في المئة.وعلى مستوى قائمة الاسهم الأكثر كمية جاء سهم اعيان اولا بتداولات بلغت 22.6 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.2 في المئة، كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم الاثمار بتداول 12.4 مليون سهم، ومنخفضا بنسبة 1.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم ابيار بتداولات بلغت 11.7 مليون سهم، وخاسرا بنسبة 1.52 في المئة، وجاء رابعا سهم دانة بتداول 11.1 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 5.15 في المئة، وأخيرا سهم برقان بتداول 7.8 ملايين سهم بأرباح بنسبة 1.52 في المئة.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم النخيل، حيث ارتفع بـ10 في المائة، تلاه سهم سنام بـ9.6 في المئة، ثم سهم نابيسكو بنسبة 8 في المئة، ورابعا سهم وثاق بنسبة 7.22 في المئة، وأخيرا سهم الانظمة بـ6.9 في المئة.وكان سهم معادن اكثر الاسهم انخفاضا، حيث انخفض بـ11.24 في المئة، تلاه سهم م سلطان بـ6.6 في المئة، ثم سهم زيما بـ4.7 في المئة، ورابعا سهم العقارية بـ4.35 في المئة، وأخيرا سهم المال بـ4 في المئة تقريبا.
معظم مؤشرات الأسواق الخليجية مالت إلى التراجع... والارتفاع من نصيب الكويت والبحرين