احتفلت الهيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، أمس، باليوم العالمي للحياة الفطرية.

وقالت هيئة البيئة في بيان لها، إن هذا الاحتفال يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت، ممثلة في مؤسساتها الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، لحماية مكونات الحياة الفطرية وموائلها الطبيعية وبيئاتها المختلفة بالبلاد.

Ad

وأوضحت أن احتفالية هذا العام تقام تحت شعار "دعونا نسمع صوت الشباب" في رمزية لأهمية المشاركة الشبابية تجاه العمل البيئي خاصة في مجال المحافظة على الحياة الفطرية.

وكشفت الهيئة أهمية تعظيم الأدوار الشبابية في العمل البيئي، موضحة أن "اليوم العالمي للحياة الفطرية يعتبر فرصة مثالية للاحتفال لما يتضمنه من تسليط الضوء على العديد من الأشكال الجميلة والمتنوعة من الحيوانات والنباتات الفطرية، وزيادة الوعي البيئي، وفي نفس الوقت يذكرنا بالحاجة الملحة لتكثيف مكافحة الجرائم بحق الحياة البرية، لما له من تأثير واسع النطاق اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا".

وأشارت إلى أن اتفاقية سايتس تعد من أهم الاتفاقيات في العالم الحالي، حيث وقعت عليها أغلبية دول العالم وحرصت على تطبيقها، وتعتبر الاتفاقية سارية المفعول منذ اكثر من 40 عاما، وذلك عن طريق تفعيلها في الدول من خلال تنظيم المؤتمرات مثل مؤتمر الاطراف، والرؤية المستقبلية المشتركة لحماية الانواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض والاتجار غير القانوني لها حيث ان الهدف الأساسي من هذه الاتفاقية الدولية جمع مفاهيم الحياة الفطرية والتجارة ضمن وسيلة قانونية ملزمة لتحقيق أهداف المحافظة والاستخدامات المستدامة.