لبنان: أسبوع «الإنجازات»... «موازنة» وتعيينات»
افتتح الأسبوع أمس، على «إنجازين متوقعين»: موازنة مالية وتعيينات عسكرية وأمنية، فيما أكمل مجلس النواب دراسة سلسلة «الرتب والرواتب» في اللجان النيابية المشتركة، ليبقى المسار ضبابياً حتى الساعة حول صيغة قانون الانتخابات. أما الخميس فتجتمع هيئة مكتب المجلس لدعوة الهيئة العامة لإقرار «السلسلة» بعد إقراها في مجلس الوزراء غداً. ومن المتوقع أن تستكمل الدينامية المتجددة في ثالث أسبوع من مارس بوضع قانون الانتخاب على نار حامية، خصوصاً أن المهل القانونية والدستورية تداهم الجميع، علماً أن مواقف الأطراف السياسية من القانون لا تزال متباعدة. كما من المرجح، أن يتوج نهاية الشهر الجاري بالتشكيلات القضائية، التي طال انتظارها، والتي ستعطي دفعاً قوياً جديداً للعهد.
وترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمس، في السراي الحكومي اجتماعاً لمجلس الوزراء خصّص لاستكمال دراسة مشروع موازنة العام 2017. وقبل الجلسة تمنى وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس «الانتهاء من الموازنة اليوم». وأشار وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان إلى أنه «لم يوزع جدول أعمال يوم الأربعاء، ومن الممكن أن تكون الموازنة والتعيينات معاً». ولفت وزير المال علي حسن خليل إلى أنه «إذا لم ننتهِ اليوم، من الممكن إنهاء الموازنة الأربعاء في بعبدا».إلى ذلك، أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، إثر انتهاء جلسة اللجان المشتركة المخصصة لسلسة «الرتب والرواتب» أمس أنها «بداية جيدة لاستكمال العمل، الذي بدأ الماضي، والمطلوب توحيد الرؤية»، لافتاً إلى «أننا حرصاء على المال العام وحرصاء على أن نعلم ما هي الإصلاحات التي ستقر».وقال: «لم تناقش سلسلة الرتب والرواتب في مجلس الوزراء، وهناك لغط في بعض تصريحات الوزراء، ولا تضارب في عمل الحكومة والمجلس».وأشار إلى أن «المواد المعلّقة هي بسبب الجداول القديمة، والمطلوب من وزير المال تزويد اللجان المشتركة بالجداول الجديدة». وقال: «الإيجابية التي حصلت أننا لم نعد إلى الصفر، بالتالي المواد المعلقة أساسية لكنها قليلة». وأضاف: «إذا توفرت الإرادة والمعطيات المادية فلا عوائق أمام إقرار السلسلة».