خاص

نتنياهو لبوتين: سنضرب إيران في سورية

يزور موسكو حاملاً رسالة أميركية ـ إسرائيلية مشتركة لردع طهران عن بسط نفوذها

نشر في 08-03-2017
آخر تحديث 08-03-2017 | 00:11
علمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن الزيارة العاجلة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لموسكو ستكون على قدر كبير من الأهمية، إذ سينقل الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إسرائيلية - أميركية مشتركة، مفادها أن البلدين قررا القيام بعملية لردع إيران عن بسط نفوذها في سورية.

وقال المصدر إن الرسالة ستتضمن تأكيداً على أن واشنطن وتل أبيب تعتبران التجارب التي تجريها إيران على الصواريخ الباليستية تحدياً لهما، وأن «مصالح حيوية وحساسة» لطهران في سورية قد تكون أهدافاً قريبة لهما.

وأشار إلى أن الاتصال غير المجدول للرئيس الأميركي دونالد ترامب بنتنياهو، أمس الأول، جاء لتنسيق المواقف عشية زيارة الأخير لموسكو، مضيفاً أن وجود زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتسوغ في موسكو، قبل يومين من زيارة نتنياهو، له أهمية كبيرة في توحيد الموقف الإسرائيلي من إيران.

وكان هرتسوغ أكد، أمس، في تصريحات من العاصمة الروسية، دعمه موقف رئيس الوزراء بشأن إيران، والخطر الذي تشكله في سورية وقطاع غزة، ومحاولاتها تثبيت سيطرة على الأرض السورية وفي البحر المتوسط، واستمرار سعيها لتزويد حزب الله بأسلحة متطورة، وفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان السوري.

وكان بيان صدر أمس عن مكتب نتنياهو حول الاتصال مع ترامب، أكد أن «الزعيمين تحدثا مطولاً عن الأخطار الناجمة عن الاتفاق النووي مع إيران، وضرورة العمل معاً لمواجهتها، والعدوان الإيراني في المنطقة (الشرق الأوسط)».

back to top