ماليزيا أحبطت محاولة لاغتيال الملك سلمان

بينما يواصل العاهل السعودي الملك سلمان، الموجود حالياً في إندونيسيا، جولة آسيوية بدأها من ماليزيا، كشفت السلطات الماليزية أمس عن إحباطها محاولة لاستهدافه، لدى قدومه إلى العاصمة كوالالمبور نهاية فبراير الماضي.

وأعلن رئيس الشرطة الماليزية خالد أبوبكر توقيف 7 متهمين «متطرفين»، خططوا لتنفيذ الهجوم باستخدام سيارة كبيرة أو شاحنة مفخخة، مضيفاً أن «الموقوفين هم 4 يمنيين وماليزيان وإندونيسي».

وبينما ذكر أبوبكر أن «الماليزيين والإندونيسي كانوا على صلة بتنظيم داعش»، صرح مصدر كبير في الشرطة بأن اليمنيين الأربعة ينتمون إلى الحركة الحوثية المتمردة.

وشدد أبوبكر على أن إحباط الهجوم جاء «في الوقت المناسب»، مؤكداً أن المتهمين «لم يتمكنوا حتى من الاقتراب من الهدف».

وأوضح أن اعتقال اليمنيين تم في 26 فبراير بمدينتي سيردانغ وسايبر جايا، حيث كان أحدهم يعمل طباخاً في مطعم يمني، بينما كان آخر يدرس في جامعة خاصة، وبقي الآخران عاطلين عن العمل.

وأكد صحة تقارير سابقة ذكرت، نقلاً عن مصادر في الشرطة، أن «وظيفة الطباخ وصفة الطالب كانتا ستاراً عمل اليمنيان تحته ضمن مجموعة إجرامية تزور جوازات سفر وتتاجر بالمخدرات».

وتتراوح أعمار اليمنيين، المقيمين في ماليزيا منذ 5 سنوات، بين 26 و33 عاماً، وصادرت الشرطة جوازات سفر دولية كانت بحوزتهم، وعملات مختلفة بما يوازي 60742.41 دولاراً.

وأشارت مصادر إلى أن السلطات الماليزية تلقت معلومات استخباراتية حول اليمنيين ونواياهم قبل وصول الملك السعودي إلى البلاد بأيام.

داخلياً، قُتل رجل أمن بالقرب من مخفر شرطة تاروت القديم في القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة، بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين.

(كوالالمبور - أ ف ب، رويترز، د ب أ، العربية)