قال بيان لحزب الاتحاد الدستوري المغربي ووسائل إعلام محلية إن مشرعا مغربيا من أعضاء الحزب قتل بالرصاص أمام منزله مساء أمس الثلاثاء في الدار البيضاء.

Ad

ولم يرد مسؤولون أمنيون على الفور على طلب التعليق على الدافع وراء القتل. ولم يتضح ما إذا كان عضو البرلمان استهدف لشخصه لكن اغتيال الشخصيات السياسية في المغرب أمر نادر الحدوث.

والقتيل هو عبد اللطيف مرداس (35 عاما) وأفادت تقارير وسائل الإعلام المحلية إنه كان عائدا إلى منزله في الدار البيضاء عندما أطلق عليه النار في سيارته.

وقال الحزب في بيانه إنه يشجب هذا العمل الإجرامي ضد أحد قادته وأضاف أنه يأمل أن تكشف التحقيقات عن مرتكبي هذه "الجريمة".

ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن بيان للإدارة العامة للأمن الوطني قوله أنه تم القبض على شخص يشتبه في صلته بالقتل.

وبعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات في أكتوبر ما زال المغرب يشهد أزمة سياسية بين رئيس الوزراء المنتمي لحزب إسلامي وشركائه في التحالف الحاكم بشأن تشكيل حكومة جديدة.