خاص

آيتن عامر: أنافس في رمضان المقبل بـ«فوبيا» و«بعد الطوفان»

نشر في 09-03-2017
آخر تحديث 09-03-2017 | 00:00
الفنانة المصرية آيتن عامر
الفنانة المصرية آيتن عامر
تخوض الفنانة المصرية آيتن عامر تجربة المشاركة في عملين في آن للدراما الرمضانية المقبلة، وتتنقل بين مواقع التصوير لإنجاز دوريها في «فوبيا» و«الطوفان».
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث آيتن عن مشاريعها الدرامية الجديدة، بالإضافة إلى فيلمها «يا تهدي يا تعدي» الذي استقبلته الصالات أخيراً.
حدثينا عن تجربتك في «الطوفان».

أتعاون مع السيناريست الكبير بشير الديك والمخرج القدير خيري بشارة، وهما اسمان كفيلان بموافقة أي فنان على المشاركة في العمل معهما. المسلسل تجربة مختلفة أقدّم من خلالها شخصية لافتة أتمنى أن تحقق رد فعل جيداً لدى الجمهور. لكن لا أرغب في الحديث عنها.

ثمة تقارير صحافية تحدثت عن خلافات بين فريق العمل.

لا خلافات بين فريق العمل. على العكس، تجمعنا علاقة ود وصداقة ممتدة من قبل التصوير، وأعتقد أن هذه الإشاعة تلاحق أي عمل جماعي يضمّ مجموعة من الفنانين.

«فوبيا»

ماذا عن تجربتك في «فوبيا»؟

أتعاون فيه مع الفنان خالد الصاوي. تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي، وأجسد شخصية مذيعة تتواصل مع الحالات الإنسانية وتعرضها على الشاشة، وهي زوجة مالك القناة حيث تعمل وتتعرض لمشكلة.

ما سبب حماستك للمسلسل؟

شعوري بالتشويق والرغبة في استكمال القصة بعد قراءة بدايتها، وهو أمر لا يتكرر في أعمال كثيرة، بالإضافة إلى طبيعة الشخصية المختلفة التي أجسدها، إذ لم أقدم ما يشبهها على الشاشة سواء في السينما أو التلفزيون، بالإضافة إلى تمسك فريق العمل، لا سيما المخرج عادل الأعصر والشركة المنتجة، بأن أجسد الدور، وهذه الثقة جعلتني أمام مهمة كبيرة.

لكن تردّد أنك اعتذرت عن عدم المشاركة في المسلسل بدايةً؟

رافقت والدتي في رحلة علاجها في الخارج حيث خضعت لجراحة في العمود الفقري، وكان لا بد من أن أكون إلى جوارها. عندما عدت، وجدت فريق العمل ينتظرني، ما جعلني أوقع تعاقد المسلسل وأنا أشعر بسعادة كبيرة. عموماً، كان اعتذاري رغبة مني بعدم تعطيل المشروع، خصوصاً أن مواعيد التصوير للعرض الرمضاني ترتبط دائماً بأشخاص كثيرين، وإذا تسبّب شخص في التأخير يؤدي ذلك إلى إرباك العمل كله، وهو ما أرفض أن أكون سبباً فيه.

لماذا أعلنت اعتذارك عن المسلسل آنذاك؟

لم أعلن اعتذاري بل الصحافة تحدثت عن ذلك. أنا ممثلة محترفة ولست هاوية، وعندما أعتذر عن عدم المشاركة في مشروع ما لا أذكر اسمه ولا الأسباب التي دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار كي لا أتسبب في أي حرج لزملائي. وربما يكون اعتذاري لأسباب خاصة بي لا علاقة لها بطبيعة العمل نفسه.

منافسة وبطولة

كيف ترين المنافسة في رمضان 2017؟

المنافسة قوية. ثمة أعمال كثيرة وضخمة إنتاجياً يحضّرها الصانعون. لكن لدي ثقة في أن «الطوفان» و«فوبيا» سيتخذان مكاناً لافتاً على خريطة المشاهدة، ذلك بسبب المعالجة الدرامية المختلفة والقصة اللافتة لكل منهما، فضلاً عن مجهود فريقي العمل أمام الكاميرا وخلفها.

ماذا عن تجربتك في مسلسل «شقة فيصل»؟

انتهيت من تصويره أخيراً وسيعرض خلال الفترة المقبلة خارج الموسم الرمضاني.

تخوضين تجربة البطولة السينمائية للمرة الأولى من خلال الفيلم الكوميدي «يا تهدي يا تعدي»؟

الفيلم فكرة جديدة ومختلفة لم تتناولها السينما المصرية سابقاً، وهو أحد أكثر الأمور التي شجعتني على الموافقة عليه من دون تردد، فضلاً عن أن المواقف الموجودة فيه نقابلها في حياتنا باستمرار. لذا وجدته فرصة جيدة، خصوصاً أن كل من عرف فكرته خلال التحضير له وافق عليها وتحمس لها بشدة، حتى ضيوف الشرف في العمل.

ما سبب حرصك على زيارة دور العرض لمشاهدة الفيلم؟

للحضور إلى جانب الجمهور في الصالات متعة خاصة بالنسبة إليّ، والفنان يجب أن يحرص على هذا الأمر باستمرار فمن خلاله يتعرف إلى انطباعات المشاهدين مباشرة. صحيح أن وسائل التواصل الاجتماعي والالتقاء بالجمهور في الحياة اليومية يؤديان دوراً في ذلك، لكن من خلال زيارة دور السينما يكوِّن الفنان صورة أكثر دقة حول النقاط في الفيلم التي وجدت ترحيباً. الحمد لله، التجربة جيدة للغاية على المستوى الفني وردود الفعل جاءت إيجابية في مجملها من أعمار وفئات مختلفة.

ألم تقلقي من موعد طرح الفيلم بعد إجازة نصف العام؟

الشركة المنتجة اختارت موعد الطرح المناسب لعرض الفيلم في أكبر عدد من الصالات كي يحصل على حقه في المشاهدة. عموماً، أعتقد أن جهة التوزيع أدرى مني بهذا الأمر. والحمد لله، رد الفعل تجاه العمل في الأيام الأولى جاء أكبر مما توقعت، وهو ما لمسته من الجمهور.

سعيدة بعرض «يا تهدي يا تعدي» في الخليج

قررت الشركة المنتجة عرض فيلم «يا تهدي يا تعدي» في مصر تزامناً مع طرحه في الخليج. كيف ترى آيتن عامر هذا القرار؟ تقول في هذا الشأن: «أسعدني هذا الأمر، لأن الفيلم سيصل إلى جمهور أكبر في التوقيت نفسه، أضف إلى ذلك أن القصة التي نقدمها والكوميديا في العمل مقبولة في العالم العربي. عموماً، الحضور في الخليج أمر مهم لكل فنان».

أجسد شخصية مذيعة تتواصل مع الحالات الإنسانية

عندما أعتذر عن عدم المشاركة في مشروع ما لا أذكر اسمه
back to top