اتهمت ألمانيا رسميا اليوم الأربعاء تركيا بتكثيف انشطتها الاستخبارتية على أراضيها في تحرك جديد ربما يزيد من حالة التوتر بين البلدين.

وقال رئيس الشعبة الداخلية للمخابرات الألمانية هانس جيورغ ماسن في تصريح صحفي في برلين "نرصد ازديادا مهما في انشطة المخابرات التركية في ألمانيا."

Ad

واضاف "هذه الانشطة تتمثل في التجسس على معارضي الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان في ألمانيا وفي زيادة الحملات الدعائية المغرضة.. نلاحظ منذ فترة طويلة ان الخلافات السياسية مع تركيا تنعكس على الاوضاع الامنية في ألمانيا."

وحذر من نقل الخلافات التركية الداخلية الى الاراضي الألمانية قائلا "هناك خطر من ازدياد حدة التوترات بين انصار حزب العمال الكردستاني من جهة ومتطرفين يمينيين اتراك من جهة اخرى ففي كلا المعسكرين نلاحظ وجود مؤيدين ومعارضين للرئيس التركي."

يذكر ان حزب العمال الكردستاني يعتبر في تركيا وكذلك في ألمانيا منظمة "إرهابية"

وتشير تقديرات الى ان اعداد الجالية التركية في ألمانيا قدر بنحو 3 ملايين نصفهم يحق لهم المشاركة في الانتخابات التركية.

وتشهد العلاقات التركية الألمانية توترا ملحوظا على خلفية مسلسل من الخلافات كان قد بدأ في صيف العام الماضي باعتبار البرلمان الألماني ما حل بالأقلية الأرمنية في السلطنة العثمانية "ابادة جماعية".

وما زال الخلاف يتفاعل بعد منع وزراء اتراك في نهاية الاسبوع الماضي القاء خطابات امام الجالية التركية في ألمانيا.