أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على انخفاضات واضحة، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.21 في المئة تعادل 14.25 نقطة، ليقفل على مستوى 6651.56 نقطة، بينما ارتفع الوزني بنسبة محدودة جدا هي 0.01 في المئة تساوي 0.06 نقطة، مقفلا على مستوى 421.11 نقطة، بينما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.19 في المئة، هي 1.87 نقطة، ليقفل على مستوى 965.97 نقطة.

وسجلت السيولة تراجعا عن مستواها أمس الأول، حيث كانت أمس 26.1 مليون دينار، بينما استمرت كمية الأسهم المتداولة بالارتفاع، لتبلغ 283.2 مليون سهم نفذت عبر 6337 صفقة.

Ad

بيع الأسهم المضاربية

للجلسة الرابعة على التوالي خلال هذا الاسبوع، تستمر عمليات البيع على الأسهم المضاربية الصغيرة، والتي تشكل نسبة كبيرة من النشلط ومن كمية الأسهم المتداولة، لتضغط على المؤشر السعري بشكل أو بآخر، ويتراجع بنهاية تعاملات الجلسة، بينما على الطرف الآخر، كان هناك تماسك على مستوى الأسهم القيادية، وسط تراجع نشاطها الذي لم يتجاوز 5 ملايين دينار، والتي شكلت أقل من 20 في المئة من إجمالي سيولة الجلسة، أمس، والتي بلغت أكثر من 26 مليون دينار في حالة من الترقب والحذر الشديد من أن تكون هناك استمرارية لتراجع النشاط، وتراجع حالة الانتعاش التي شهدتها بورصة الكويت خلال الـ 4 الأشهر الماضية.

ووسط هذه التراجعات والخسائر وانحصار السيولة السريع، يبتعد كثير من المتداولين ترقبا لدخول سيولة جديدة وتغير وتحسن النفسيات التي أخذت بالتراجع، وتفضل دائما أن تتداول على مستويات سيولة أعلى من سيولة هذه الأيام، أو حتى بسيولة ايجابية، أي أن تكون هناك سيولة مرتفعة باللون الاخضر، ولكن اللون الاحمر دائما يطغى هذه الفترة على عمليات البيع، مما يؤكد خروج بعض المستثمرين وخروج كثير من المضاربين في سوق الكويت للأوراق المالية، لتنتهي الجلسة الرابعة من هذا الأسبوع على تباين مؤشراتها الثلاث، حيث تراجع المؤشر السعري ومؤشر كويت 15 بنسب محدودة، ولكنها باللون الأحمر بنهاية الأمر.

وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية، تراجعت أمس، للجلسة الثانية على التوالي معظم هذه المؤشرات، وكان هناك تبادل أدوار بين سوقي السعودية ومؤشر سوق دبي الذي ارتفع أمس، وحقق ارتفاعا بنسبة 0.8 في المئة، بينما تراجع المؤشر السعودي بحوالي نصف نقطة مئوية، واستمرت الخسائر في أسواق أبوظبي وقطر والكويت، وارتفعت بشكل محدود في مسقط والبحرين، ولم تكن هناك تأثيرات من تعاملات النفط التي استمرت على تغيراتها الهامشية، والتي لا تشير الى اتجاه معين للأسعار، ودائما ما تكون هناك تصريحات وأخبار متوازنة على مستوى أسعار النفط، لذلك بقيت بين 56 و55 دولارا على مستوى برنت، وكان نايمكس بين 52 و53.5 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

للجلسة الثالثة على التاولي تستمر مؤشرات القطاعات بأدائها السلبي، حيث انخفضت مؤشرات تسعة قطاعات أمس، هي سلع استهلاكية بـ 12.2 نقطة، واتصالات بـ 12.2 نقطة، وتكنولوجيا بـ 11.1 نقطة، وصناعية بـ 4.6 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.3 نقاط، ومواد أساسية وعقار بـ 2.3 نقطة لكل منهما، وخدمات استهلاكية بنقطتين، وأخيرا بنوك بنقطة واحدة تقريبا، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية بـ 54.1 نقطة، والنفط والغاز بـ 14.4 نقطة، وتأمين بـ 7.7 نقاط، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية، وبقيا من دون تغير.

وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته أمس 6.7 ملايين دينار، مرتفعا بنسبة 2 في المئة، تلاه سهم دانة بتداولات بقيمة 1.3 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 4.2 في المئة، ثم سهم الإثمار بتداول 1.3 مليون دينار، وبخسارة بنسبة 5 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم وطني بتداول 1.3 مليون دينار هو الآخر، وبقي مستقرا دون تغير، وأخيرا سهم زين بتداول 1 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 2 في المئة.