الغانم: «الخليج» يتمتع بميزانية نظيفة وانخفاض القروض غير المنتظمة
● تقليل التركزات في القطاعين العقاري والمالي غير المصرفي
● عموميته أقرت توزيع 7% نقداً عن عام 2017
نتيجة استمرار التحسن والنمو في البنك، زاد بنك الخليج الأرباح النقدية بمقدار 7 فلوس للسهم، أي بزيادة نسبتها 75 في المئة، ويتمتع البنك بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5%، هو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب، وللمرة الأولى منذ 9 سنوات.
قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج عمر قتيبة الغانم، إن البنك يتمتع اليوم بقدرة عالية على تحقيق العوائد، فضلاً عن تمتعه بميزانية عمومية نظيفة وسليمة. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لبنك الخليج الذي عُقد أمس، ووافق فيه المساهمون على بيانات البنك المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، وأقر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلس للسهم الواحد، أي بزيادة قدرها 75 في المئة مقارنة بـ 4 فلوس عن العام السابق.وأضاف الغانم، أن نسبة نمو قاعدة الخدمات المصرفية الشخصية ازدادت، في حين أصبحت الخدمات المصرفية للشركات أكثر تنوعاً، كما تمكن البنك من تقليل التركزات في القطاع العقاري والقطاع المالي غير المصرفي، إضافة إلى تخفيض القروض غير المنتظمة وزيادة تغطية خسائر القروض.
وأوضح أن تلك الإنجازات أدت إلى تعزيز قاعدة رأس المال لتصبح أقوى من قبل بمستوى وجودة الأرباح، فقد حقق البنك صافي ربح بنسبة فاقت الـ10 في المئة للعام الثالث على التوالي، على الرغم من المنافسة الحادة التي تسود القطاع المصرفي، والتحديات، التي تطغى على البيئة الاقتصادية بشكل عام. وبين أنه نتيجة استمرار التحسن والنمو في البنك، «قمنا بزيادة الأرباح النقدية بمقدار 7 فلوس للسهم، أي بزيادة نسبتها 75 في المئة، ويتمتع البنك بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5 في المئة، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب، وللمرة الأولى منذ 9 سنوات، نجح البنك في تخفيض القروض غير المنتظمة الى أقل من 100 مليون د.ك، لتصبح 2.4 في المئة فقط من إجمالي القروض، كما أننا ما زلنا نحقق التصنيف في المرتبة «A» من أكبر ثلاث وكلات تصنيف ائتماني في العالم، وقد أصبح بنك الخليج في وضع مناسب للاستمرار في التطور والنمو».
تصنيفات بنك الخليج
وقال الغانم، إن بنك الخليج واصل تحقيق التصنيف في المرتبة «A» من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم، «فقد قامت تلك الوكالات بتصنيف البنك على النحو التالي: وكالة موديز إنفستورز سيرفسز (A3)، وكالة فيتش (A+) ووكالة ستاندرارد آند بورز (A-).ولفت إلى أنه خلال العام، قامت الوكالات الثلاث بتثبيت تصنيفات البنك، ونظرته المستقبلية المستقرة وقدرته على تحقيق الإيرادات، ويؤكد هذا التثبيت «مدى التزامنا المتواصل بتحقيق المنفعة لمساهمينا الكرام، وبناء بنك قوي وآمن». وبين أن المنتجات المبتكرة وخدمة العملاء تمثل العناصر الأساسية في نمو البنك وأدائه الرفيع ، مشيراً إلى أنه في إطار استراتيجية النمو التي ينتهجها بنك الخليج، يلتزم البنك بتطوير وطرح المنتجات والخدمات التي تستجيب لمتطلبات عملائنا من الشركات والأفراد على حد سواء.وبين أنه في جانب الخدمات المصرفية للشركات، تولى البنك تطوير منصة متقدمة للمعاملات المصرفية، مما أتاح المعالجة الآلية للخدمات المصرفية للشركات وإتمام إجراءات كشوف الرواتب للموظفين، واعتماد معاملات الشركات، ومعاملات تمويل التجارة وطلبات إدارة النقد، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية، وأدى هذا التشغيل الآلي إلى المزيد من التحسن في خدمة العملاء وتقليل المخاطر التشغيلية.الخدمات المصرفية الشخصية
وبالنسبة للخدمات المصرفية الشخصية، أفاد الغانم بأن بنك الخليج طرح في الربع الثاني من عام 2016 تطبيقه الجديد عبر الهاتف النقال والبوابة المصرفية الرقمية، مما أدى إلى الارتقاء بمعايير السوق فيما يتعلق بأمن وسهولة الاستخدام.وأوضح الغانم، أن تطبيق بنك الخليج المصرفي عبر الهاتف النقال من خلال خاصية التعرف على الوجه لم يكن الأول من نوعه في الكويت فحسب، بل جاء متفرداً من حيث الزيادة في قاعدة عملاء البنك الرقمية، والتي سجلت ارتفاعاً بنسبة 156 في المئة. ولفت إلى تجاوز برنامج ولاء العملاء «مكافآت الخليج» وتطبيق Entertainer كل التوقعات من حيث تحقيق النمو في نشاط بطاقات الائتمان، وزيادة الحصة السوقية للبنك، إضافة إلى حصول البنك على جائزة «أفضل تطبيق في الشرق الأوسط» على تطبيق Entertainer نظراً إلى سهولة استخدامه وكثرة مزاياه المتوفرة للعملاء. وذكر أنه لتحقيق خدمة أفضل للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، «بدأنا تركيب أجهزة صراف آلي مصممة خصوصاً لهذه الشريحة من العملاء، مع انتقاء موظفي الفروع، الذين تم تدريبهم على التواصل بلغة الإشارة، وذلك تسهيلاً لمعاملاتهم».مبادرات الاستثمار في الموارد البشرية
يؤمن بنك الخليج بالاستثمار في موارده البشرية ويعتز بأن نسبة القوى العاملة من المواطنين تبلغ 66 في المئة من إجمالي عدد موظفي البنك. يأتي هذا من منطلق التزامه باستقطاب العمالة الوطنية وتوظيفها كذلك تحقيق المساواة بين العاملين من النساء والرجال على أسس الكفاءة والخبرة والمهنية. وقدم البنك برنامج «أجيال لتطوير الخريجين» بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية في الكويت، الذي يهدف إلى تشجيع المواهب الكويتية في مستهل مساراتهم المهنية، وتطويرهم إلى مستوى «الخبير المصرفي الشامل»، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية في المستقبل.وتم تخريج دفعتين من الخريجين الذين أكملوا البرنامج خلال تسعة أشهر، مع العلم أن الدفعة الثالثة الجديدة قد بدأت تدريبها.الريادة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية
واصل البنك التزامه ببرنامجه الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، بهدف خدمة جميع أفراد المجتمع الكويتي، والمساهمة في تنمية وطننا الحبيب. كما استمر البنك في التركيز على جوانب التعليم وريادة الأعمال والتراث وتمكين المرأة في سائر أنشطته المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.إنجاز – الكويت
ولمواجهة إحدى أكبر التحديات في منطقتنا، واصل البنك رعايته لمؤسسة إنجاز– الكويت في تقديم البرامج التعليمية باللغتين العربية والإنكليزية حول المهارات القيادية في ريادة الأعمال، بهدف مساعدة الشباب في بناء مستقبل مهني ناجح.مؤتمر المرأة في عالم الأعمال
التزاماً من بنك الخليج بالمساواة بين النوعين، وتعزيزاً لإدراك الدوافع والتحديات الرئيسية، التي تواجهها المرأة في مكان العمل، شارك البنك في عقد «مؤتمر المرأة في عالم الأعمال» في مايو 2016. وحضر المؤتمر، «وهو غير ربحي»، نخبة من كبار المتحدثين على كل من المستويات العالمي والإقليمي والمحلي، ويؤمن البنك بأن تلك المبادرات، المتمثلة في هذا المؤتمر، لن تؤدي فقط إلى تحسين ثقافة العمل الداخلية فحسب، بل أيضاً ستنعكس بصورة إيجابية على المجتمع وتقدم المنطقة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.رحلة الغوص التراثية
لا تزال رعاية رحلة الغوص التراثية بحثاً عن اللؤلؤ تمثل جزءاً مهماً من التزام البنك المتواصل في الحفاظ على التراث واستمرارية العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة. ويساعد إحياء ذكرى الغوص من خلال الرحلة البحرية السنوية في تذكير الشباب الكويتي بالمصاعب والتحديات التي واجهها أجدادهم، والمحافظة على القيم الغنية التي كان يتبعها أسلافنا.ماراثون بنك الخليج 642
أقام البنك «ماراثون بنك الخليج 642» في نسخته الثانية ليعكس أهمية الصحة واللياقة البدنية، وتضمن هذا الحدث جميع مستويات اللياقة وضم جميع أفراد العائلة، من خلال أربعة سباقات بمسافات مختلفة (5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، و42 كلم).وحظي الماراثون باستجابة منقطعة النظير، وشارك في السباق أفراد وعائلات وفرق المشي وعداؤون من مختلف الفئات والمؤسسات. وهو الماراثون الوحيد في الكويت الذي يضم سباقات من فئتي 21 كلم و42 كلم، وهو معترف به دولياً مما يعني أن سباقاته تظهر في روزنامات السباقات الدولية.وأقيم «ماراثون بنك الخليج 642» هذا العام بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المعروفة أيضاً باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين. من خلال حملة «أصوات لأجل اللاجئين»، وهي حملة توعية عبر الإنترنت، يتم من خلالها جمع التبرعات لدعم اللاجئين والتذكير بمعاناتهم وأوضاعهم المأساوية.وتقدم الغانم «بوافر الشكر إلى عملائنا الكرام على ثقتهم المستمرة في بنك الخليج، كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى مساهمينا الكرام، ومجلس الإدارة، وبنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال، على دعمهم المستمر طوال العام. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى جميع موظفي البنك على تفانيهم وتواجدهم المستمر كجزء من أسرة بنك الخليج».جوائز إقليمية مرموقة
كان نمو بنك الخليج وسلامة أوضاعه محل تقدير من جانب قطاع الخدمات المالية والقطاع المصرفي على المستويين الإقليمي والعالمي. فقد حصل بنك الخليج على جوائز إقليمية مرموقة تضمنت جائزة "أفضل منتج لبطاقة ائتمان في الشرق الأوسط عن برنامج مكافآت الخليج"، وجائزة" أفضل تطبيق لتكنولوجيا أمن المعلومات عبر الإنترنت والهاتف النقال للعام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" وجائزة " أفضل تطبيق لتكنولوجيا إدارة مخاطر الأعمال للعام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" من مجلة "إيجن بانكر".وفي نهاية عام 2016، تم إبلاغ بنك الخليج بواسطة "موسوعة غينيس للأرقام القياسيةTM" بفوزه بجائزة "أكبر جائزة مرتبطة بحساب مصرفي في العالم" عن جائزة المليون د.ك. المقدمة من خلال حساب الدانة. وتلقى بنك الخليج تلك الجائزة أثناء السحب السنوي الذي أقيم بتاريخ 5 يناير 2017.الأداء المالي
سجل البنك صافي ربح بلغ 43 مليون د.ك، للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة مقارنة بالسنة السابقة. واستمرت جودة الأصول في التحسن، حيث انخفض إجمالي تكاليف الائتمان (المخصصات المحددة إضافة إلى عمليات الشطب) بواقع 16 في المئة ليبلغ 72 مليون د.ك. مقارنةً بمبلغ 85 مليون د.ك للعام 2015. أما القروض غير المنتظمة فقد انخفضت إلى 93 مليون د.ك.، أي بنسبة 2.4 في المئة من إجمالي القروض، وهي مستويات لم يشهدها البنك منذ عام 2007.ويتمتع البنك بمعدل قوي لكفاية رأس المال يبلغ 18.5 في المئة، وهو أعلى بكثير من المعدل الرقابي المطلوب والبالغ 14 في المئة. وتم تعزيز رأس مال البنك من خلال الإصدار الناجح للشريحة الثانية من رأس المال بمقدار 100 مليون د.ك. في مايو 2016. وبلغت أصول البنك 5.467 مليون د.ك، وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بواقع 7 في المئة ليبلغ 573 مليون د.ك. وفيما يتعلق بالربحية، فقد بلغت ربحية سهم البنك 15 فلساً للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، مقارنةً بمقدار 13 فلساً للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015. وبلغ معدل العائد على متوسط الموجودات 0.79 في المئة، مقارنةً بمعدل 0.72 في المئة عام 2015. وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 7.73 في المئة مقارنة بمعدل 7.43 في المئة للسنة السابقة.
10% نمو صافي الربح للعام الثالث على التوالي ليجعله في وضع مناسب لمواصلة تطوره