حظي مرشح الوسط للانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون بدعم المسؤول اليساري النافذ رئيس بلدية باريس السابق برتران دولانوي، على حساب المرشح الذي اختاره الحزب «الاشتراكي» بونوا آمون.وقال دولانوي إن «المرشح الأقرب من قناعاتي كاشتراكي وإصلاحي وأوروبي وشخص واقعي هو ماكرون».
ومن خلال دعم الوزير اليساري السابق البالغ الـ39 عاما، أوضح رئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق (2001-2014) أنه يريد أن «يعطي دفعا كبيرا في الدورة الأولى للمرشح القادر على هزيمة مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف»، التي أظهرت استطلاعات الرأي أنها ستواجه ماكرون في الدورة الثانية.وأضاف قبل سبعة أسابيع من الدورة الأولى للاقتراع في 23 أبريل: «ربما خلال شهرين أيديولوجية اليمين المتطرف وأساليبه ستقود فرنسا، وهذا أمر يخيفني».وأظهر استطلاع جديد لنوايا الناخبين الفرنسيين أن المرشح الوسطي المستقل تقدم وسيحقق في الجولة الأولى نتيجة مساوية تقريبا لتلك التي ستحصدها زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف، وسيفوز في الجولة الثانية.وواجه المرشح المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هيون الغارق بـ «فضيحة وظائف وهمية»، أمس، كشف صحف لمعلومات عن مخالفة مالية جديدة.ودان فيون ما وصفه بـ «عملية لزعزعة الاستقرار السياسي»، بعد أن نشرت الصحف معلومات تتعلق بقرض لم يعلن عنه بقيمة 50 ألف يورو حصل عليه من رجل أعمال في وثيقة بيانات أصوله التي رفعها إلى الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة.وقال مرشح اليمين الذي نجح في البقاء بالسباق الرئاسي رغم الشبهات حول الوظائف الوهمية التي منحها لأفراد أسرته بفضل دعم معسكره له الاثنين الماضي: «لن أعطي ردا على كل هذه المواضيع. هذا ليس موضوعا. اتصلوا بمحاميّ. هذا المسلسل لا يهمني».وخلال جلسة الاستماع إلى أقواله في 30 يناير الماضي، في إطار التحقيق بفضيحة الوظائف الوهمية، أشار فيون «بعفوية إلى هذا السهو» للمحققين، كما أكد محاميه أنطونان ليفي. وتم تسديد القرض في تاريخ لم يحدد.واتهام النيابة المالية الوطنية التي فتحت تحقيقا قضائيا في الوظائف الوهمية المفترضة لأسرة فيون، يطول أيضا «ثغرات في واجبات إعلان» المرشح الذي قدمه للهيئة العليا للشفافية.
دوليات
ماكرون يحوز «دفعة يسارية» ويعادل لوبن في الاستطلاعات
09-03-2017