شارك في الملتقى السابع «كيف أحدد مستقبلي» ما يقارب 50 مؤسسة تعليمية تضم جامعات حكومية، أبرزها جامعة الكويت والجامعات الخاصة بالكويت ومصر والأردن، وعدد من الجامعات والمعاهد الأميركية. ونظمت شركة كريتيف فيغن ملتقى «كيف أحدد مستقبلي» السابع، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، صباح أمس بقاعة 7 في أرض المعارض.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة الشركة د. سماح الفرحان، إن «انطلاق ملتقى (كيف أحدد مستقبلي) السابع يهدف إلى توعية الشباب بالاختيار الأمثل لمستقبلهم والمحافظة عليه، وكذلك توعيتهم لما بعد الثانوية العامة ودخولهم الجامعات، والتعرف على التخصصات الجديدة والبعثات الداخلية والخارجية، وحثهم على اختيار الطريق الأنسب والأفضل لهم دون أي عوائق». من جانبه، قال نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث د. هشام أبوالعينين: «إننا سعداء بمشاركة الجامعة في المعرض الترويجي للطلبة الذي يقام في دولة الكويت»، موضحا أن «جامعة بنها لديها باع طويل في التعامل مع الطلبة الوافدين من مختلف الدول العربية، خصوصاً من الكويت، ونرحب بهم في جامعتهم، ونحن على تواصل مع جميع الطلبة، للتغلب على المشكلات التي تواجههم ومحاولة حلها».وأضاف د. أبوالعينين أن «هذه السنة تعتبر الخامسة التي تشارك فيها الجامعة في ملتقى الترويج الطلابي»، مبينا أن الطلاب الكويتيين الدارسين في بنها هم من يساعدون في التنظيم بجناح الجامعة». ووأضح أن الجامعة تضم 15 كلية في مختلف المجالات، منها كليتان للهندسة، وكلية للطب، وكلية الزراعة، والطب البيطري، وكلية التمريض، والفنون التطبيقية، والحاسبات، والتربية الرياضية، موضحاً أن أكثر إقبال الطلبة الكويتيين يكون في كلية التربية الرياضية، والتربية العامة التي تخرج معلمين، وكلية الحقوق، وقليل من الطلبة في كلية الطب والهندسة.وأشار د. أبوالعينين إلى أن عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة بنها يفوق 1000 طالب وطالبة في مختلف الكليات، موضحا أن إجمالي الدارسين من الدول العربية 7000 طالب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وحول المشكلات التي يواجهها الطلبة الكويتيون في الجامعة قال د.أبوالعينين، إن «أغلبية المشكلات تتعلق بالفترة الأولى التي يلتحق بها الطالب في الجامعة، والتي تتضمن إنهاء الأوراق الرسمية، وتأشيرات الدخول، ودفع الرسوم»، لافتاً إلى أن «الخبرة المتراكمة لدى الطاقم الجامعي تسهل هذه العملية، إلا أن هناك بعض المشكلات الأكاديمية التي يواجهها الطلاب، بسبب الرسوب في بعض المواد، إضافة إلى مواعيد الاختبارات والدراسة».
أنشطة تربوية
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع التنمية والأنشطة التربوية فيصل المقصيد «يسعدنا المشاركة في هذا المعرض، الذي يجمع كل الجامعات الحكومية والخاصة»، لافتاً إلى أن «الإضافة الجديدة في معرض الجامعات هذا العام تتعلق بوجود الجامعات الأجنبية والأوروبية والخليجية، والتي وضعت لمستها خلال هذا العام في المعرض، ما يدل على اهتمام هذه الجامعات بأبنائنا الطلبة».