استقبال حافل كان بانتظار المطرب الكبير شادي الخليج (عبدالعزيز المفرج) في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي، مساء أمس، بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سالماً مشافى، بعد رحلة العلاج التي استغرقت 8 أشهر في أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأميركية، وكللت بالنجاح والشفاء.

تقدم المستقبلين ممثل وزير الإعلام بالوكالة، الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، والوكيل المساعد للإعلام الجديد يوسف مصطفى، ووزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، وأعضاء جمعية الفنانين الكويتيين، وجمع غفير من محبي وعشاق ورفاق درب شادي الخليج.

Ad

وصرح الفنان الكبير شادي الخليج بعد عودته قائلاً: اللهم لك الحمد والشكر، وبعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بالشفاء وبفضل منه، ومن فضل دعاء أهل الكويت، عدت إلى الديرة، أنا بخير وصحة وعافية، مع حبي وتقديري إلى الجميع، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، ووزير الإعلام، شكراً لكم جميعاً، بالفعل لن أستطيع أن أوفي حق أهل الكويت على مشاعرهم الطيبة، هذه الكويت صل على النبي».

قامة فنية

وفي هذا الصدد، صرح وكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك قائلاً: «شادي الخليج قامة فنية يشهد لها القاصي والداني، ووجودنا في مطار الكويت لاستقبال فناننا عبدالعزيز المفرج (بوعلي)، (يستاهل منا العنوة)، ونقول قرت عين أهل الكويت، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، وعاد إلى أرض الوطن، بين أهله وأحبابه وأصحابه».

واضاف المبارك: «سيكون ضيفنا على الهاتف بإذاعة الكويت، لأن المستمعين متشوقين لسماع صوته عبر الأثير بعد غيابه الطويل».

من جهته، قال الوكيل يوسف مصطفى: «نحن سعداء بأن نكون كقياديين إعلاميين مبادرين وأول الواصلين لاستقبال فناننا الكبير القامة الغنائية شادي الخليج، بحفظ الله ورعايته مشافى معافى إلى أرض الوطن، ونسدي الشكر بعد الله إلى قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، التي عودتنا دائماً الوقوف بجانب الفنانين وكل الرجال الذين خدموا الكويت ومازالوا يواصلون العطاء من أجل الوطن، ونتمنى أن تتوج هذه العودة الميمونة بعمل يواصل من خلاله شادي الخليج عطاءه في مشواره الفني الكبير، الذي أطرها بإطار من ذهب في هذه المسيرة الحافلة بالتراث الغنائي الأصيل، إن كان على مستوى الأغنية العاطفية أو الوطنية أو الدينية».

عودة الرائد

بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الموسيقار غنام الديكان: «بمناسبة عودة شادي الخليج إلى الوطن، هذا الرائد الذي كثيراً ما شدا للكويت بشوارعها وفرجانها، نتمنى له دوام الصحة والعافية، وقد استقبله الكثير من محبيه وعشاق فنه، والحمد لله والشكر على عودته بالسلامة».

وقال المطرب الكبير مصطفى أحمد: «غمرتنا فرحة كبيرة بقدومه، والحمد لله على سلامته، متمنين له الصحة والعافية، وشكراً لجميع من حضر استقباله في المطار».

استقبال بالورد

من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك المخرج علي الريس: «عودة سالمة لبوعلي، هذا بفضل دعاء جمهوره وأحبائه، لقد جاؤوا لاستقبال الفنان الكبير بالورود، وأنا كمواطن كويتي أتيت لأنني أحببت فنه».

وكان للفنان القدير محمد المنيع كلمة مقتضبة، جاء فيها: «الله يحفظه لأهله وجماعته وربعه الطيبين، ونحمد الله على عودته سالماً لنا».

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي: «قرت عين جميع أهل الكويت بوصول قامة فنية كبيرة، ورمز من رموز الأغنية الوطنية الكويتية، كنا ولانزال نفتخر بما قدمه من أعمال جميلة لها بصمة خالدة في تاريخ ووجدان كل كويتي، نسأل الله أن يطيل في عمر (بوعلي)، والله يوفقه في المزيد من العطاء لهذا البلد».

وبعدها، انتقل الفنان المحتفى به شادي الخليج من قاعة التشريفات بمطار الكويت إلى منزله بمنطقة الروضة، حيث كانت في استقباله فرقة التلفزيون بمجموعة من الأعمال الغنائية الجميلة.