بعد نحو خمسة أشهر من رصد كاميرات الصحافة ابتسامات وهمسات متبادلة بينهما، خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب في منتجع "شرم الشيخ" السياحي، خلال أكتوبر الماضي، انتشرت على مواقع التواصل، أمس، صور عقد قران محافظ البنك المركزي طارق عامر، ووزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد.

المصريون اهتموا بخبر الزواج، الذي وصفه البعض بـ "زواج المال والأعمال"، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات متباينة، حيث تساءل نشطاء على "فيسبوك" عما إذا كانت صورة عقد القران قديمة، وأن الزواج تم خلال وجود خورشيد في منصبها الوزاري، الذي غادرته في التعديل الوزاري الأخير، خلال فبراير الماضي، أم أن الزواج تم أخيراً في برلين، مثلما يشاع حاليا أنهما يقضيان شهر العسل.

Ad

وعلى النقيض، دافع البعض عن الزيجة، وقالوا إن "الزواج حرية شخصية، ولا يصح إقحام السياسة في الأمور الخاصة"، فيما اعتبر آخرون بتهكم أن "وقوع عامر في قصة حب هو السبب وراء قراره غير المدروس بتحرير سعر صرف الجنيه وتعويمه، ما تسبب بحسب قولهم في انتكاس العملة المحلية، ووصول الدولار أمس، إلى ما يقرب من 18 جنيها في البنوك الرسمية".