أعلنت وكيلة وزارة الأشغال العامة الكويتية المهندسة عواطف الغنيم اليوم الخميس فتح مظاريف ترسيات مشروع مجمع وزارت الجهراء وذلك بعد ورود العطاءات من لجنة المناقصات بتاريخ 27 فبراير الماضي.

وقالت الغنيم في تصريح صحافي على هامش حفل استلام الوزارة مشروع (مركز ضاحية المسايل) أن أقل العطاءات المقدمة في مشروع مجمع وزارات الجهراء كان بمبلغ 329 مليون دينار كويتي (نحو 1.08 مليار دولار أمريكي).

Ad

وأوضحت أن المبنى الجديد في (المسايل) لن يكون الأخير بل سيستمر العمل لانشاء مراكز ضواحي في مختلف أنحاء البلاد، مبينة أن (الأشغال) ستقوم بتسليم المشروع إلى الجهات المستفيدة منه وهي وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والخدمات والبلدية والكهرباء والماء.

وذكرت أن المشروع يتكون من مبنى السوق المركزي والمحلات التجارية موضحة أنه تم توفير العديد من الخدمات المتكاملة للمواطنين والمقيمين على حد السواء.

وأشارت إلى أن المباني التابعة للمركز تضم مركز تنمية المجتمع والوحدة الاجتماعية ومخفر الشرطة ومركز البلدية ومركز البريد ومحطة الكهرباء وفرع الغاز.

من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الكبرى في الوزارة المهندس أسامة الطاحوس في تصريح مماثل أن (الأشغال) حريصة على انشاء مباني خدمية حضرية شاملة متكاملة لخدمة المواطنين في مختلف مناطق الكويت.

وأوضح الطاحوس أن التخطيط والتصميم لهذه المشاريع كان بعناية دقيقة وشاملة تصب في مصلحة الجهات المستفيدة.

من جانبه، أعلن الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية في الوزارة المهندس غالب شلاش في تصريح مماثل أنه خلال العشر سنوات الماضية تم تنفيذ 17 مشروعاً ومركز ضاحية موزعة على مناطق الكويت.

وأضاف شلاش أن (الأشغال) تقوم حالياً بتنفيذ مركزين في ضاحيتي غرناطة والفنيطيس وهو ما يعد تحدياً مهماً قياساً للوقت والعدد الكبير للمراكز.

وذكر أن هذا المركز أحد أهم المراكز إذ يحتوي على 11 مبنى توزعت لخدمة المواطنين وتضم العديد من الجهات الحكومية، مبيناً أن العمل الدؤوب والعطاء من أجل الكويت ومواطنيها من قبل الجهات التي ساهمت بالمشروع تجاوزت جميع العوائق والصعوبات بكل مرونة.

بدوره، قال المدير العام لمجموعة بوخمسين العالمية للمقاولات محمد الخشتي أن هذا الصرح المميز يعد لبنة من لبنات خطة التنمية التي جاءت برغبة سامية لجعل الكويت أكثر تطوراً وتميزاً ومواكبة للعالمية.

وأوضح الخشتي أن خروج المشروع بهذا الشكل المميز جاء بتضافر الجهود من جميع الاطراف ذات الصلة، لافتاً إلى أن المشروع واجه صعوبات وتحديات عدة "لكن بفضل من الله وبفضل جهود الجميع تم تجاوزها والتغلب عليها".