«CIA» تتهم ويكيليكس بخدمة الأعداء بعد فضيحة التجسس

الصين توافق على 38 علامة تجارية لترامب... واعتراضات على مرشحه في موسكو

نشر في 10-03-2017
آخر تحديث 10-03-2017 | 00:04
الناشطة الأميركية ليندا صرصور الفلسطينية الأصل تم توقيفها ساعات بعد التظاهر ضد ترامب أمس الأول      (أ ف ب)
الناشطة الأميركية ليندا صرصور الفلسطينية الأصل تم توقيفها ساعات بعد التظاهر ضد ترامب أمس الأول (أ ف ب)
في اعتراف ضمني بالمعلومات المسربة، اتهمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، أمس الأول، موقع ويكيليكس بمساعدة خصوم الولايات المتحدة عبر كشفه الوسائل التي تستخدمها الوكالة، من أجل تحويل جهاز هاتف آيفون أو تلفزيون سامسونغ إلى أدوات تجسسية.

وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات هيذر فريتز هورنياك "على الرأي العام الأميركي أن يقلق من عملية نشر أي وثائق من قبل ويكيليكس تهدف إلى تقويض قدرة أجهزة الاستخبارات على حماية أميركا من الإرهابيين والخصوم الآخرين".

وأكدت هورنياك ان وكالة الاستخبارات المركزية لا تملك حق القيام بعمليات مراقبة داخل الولايات المتحدة، مضيفة أن "عمل وكالة الاستخبارات المركزية هو أن تكون مبتكرة وفي الطليعة، وأن تكون في خط الدفاع الأول عن هذا البلد ضد أعدائنا في الخارج".

وأضافت في بيان أن "مهمة وكالة الاستخبارات المركزية هي جمع المعلومات الاستخبارية في الخارج، لحماية أميركا من الإرهابيين، والدول المعادية وغيرها من الخصوم".

كما قال مسؤولون بالمخابرات أمس إنهم كانوا على علم منذ نهاية العام الماضي بحدوث اختراق أمني أدى إلى قيام موقع ويكيليكس بنشر وثائق تابعة للوكالة.

وأبلغ المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أنهم يعتقدون أن الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء حقيقية.

تحقيق فدرالي

في سياق متصل، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يستعد من جهته لعملية بحث واسعة عن الجواسيس، لتحديد كيف حصل ويكيليكس على هذه الوثائق.

وفي ألمانيا، قال مكتب الادعاء الاتحادي، أمس الأول، إن المكتب سيفحص بعناية وثائق ويكيليكس، لأن بعضها يشير إلى أن CIA استخدمت القنصلية الأميركية في فرانكفورت قاعدة رئيسية للتسلل الإلكتروني.

على صعيد آخر، ورغم انتقاله إلى المكتب البيضاوي من عالم العقارات والأعمال، فإن ترامب لم يترك شغفه بالعلامات التجارية. وكرجل أعمال، يسعى إلى حماية أعماله، إلا أن هذا قد يصطدم برؤيته الشعبوية المتمثلة في "أميركا أولا".

وتظهر وثائق لمكتب العلامات التجارية الصيني أن الصين أعطت موافقة مبدئية على 38 علامة تجارية ترتبط بترامب، مما يعطي ترامب وعائلته الحماية القانونية اللازمة إذا أرادوا استخدام العلامة التجارية "ترامب" في السوق، الأمر الذي قد يمثل تضاربا في المصالح.

وتشمل العلامات التجارية فنادق ومنتجعات وخدمات مرافقة، ومعاهد تدليك، وخدمات الأمن الشخصي، ومطاعم وشركات دعاية وإعلان، واستشارات، وحانات.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يمتك ترامب نحو 126 علامة تجارية مسجلة في الصين التي يهاجمها باستمرار، لدورها في الإضرار بالاقتصاد الأميركي.

وتقدم محامو ترامب بطلب الموافقة على العلامات التجارية في ابريل من العام الماضي ومعظمها مسجل باسم "دونالد ج. ترامب" على عنوان برج ترامب في الجادة الخامسة بنيويورك.

وأثار بعض المشرعين الأميركيين أسئلة بخصوص ما إذا كان منصب الرئيس قد يعطي معاملة تفضيلية لشركات ترامب، لكن محامي العلامات التجارية قالوا إن عملية الموافقة لا تبدو غير عادية.

وفي شأن العلاقات مع روسيا، اقترح ترامب، اسم جون هانتسمان، الحاكم الجمهوري السابق لولاية يوتاه، ليصبح السفير الأميركي لدى روسيا، وسط اتهامات بعلاقات لترامب ومقربين منه مع موسكو.

إلا أن تعيين هانتسمان (56 عاما) المتخصص في الشأن الآسيوي، والمرشح في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2012، لاقى تحفظا روسيا.

وقال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن بلاده لا ترحب بهذا الترشيح خلفاً لجون تيفت. وأوضح أن "هانتسمان رئيس مجلس الأطلسي، واعتاد هو والمجلس على توجيه انتقادات شديدة لروسيا، صقر وليس حمامة".

الهجرة

وفي موضوع الهجرة، أصبحت هاواي أول ولاية اميركية تطعن في الأمر التنفيذي حول الهجرة الذي وقعه ترامب الاثنين، ويحظر دخول رعايا 6 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، كما يعلق اعادة توطين اللاجئين.

back to top