المال... هل يشكّل سبب خلافك مع زوجك؟
لا تترددي في إجراء الاختبار التالي الذي أعدّه خبراء لأنه يوضح لك لمَ تُعتبر المسائل المالية منطقة خطر، فضلاً عن أنه يقدّم لك عدداً من المفاتيح التي تتيح لك الحدّ من تأثير الصراعات المالية في علاقة الحب التي تجمعكما.
1 عندما نكون متحابين...
أ- يمكننا أن نعيش من الحب والماء العذب.ب- لا ننسى أن للسعادة ثمناً.ت- لا يصنع المال السعادة... إلا أنه يساهم فيها.ث- تتبضع المرأة ويستفيد الرجل من ذلك.
2 تعتبرين أن الخلافات بشأن المال..
أ- مؤذية وتقتل الحب.ب- لا مفر منها وتكون بناءة عموماً.ت- مفيدة لأن الخلافات بشأن المال تساهم في تقوية الروابط بين الزوجين غالباً.ث- مزعجة جداً لأنها تتكرّر كثيراً.3 كيف تتفادين الانتقادات؟
أ- مع الحبيب نتحدث عن الحب لا المال.ب- نتقاسم النفقات مناصفة، وهكذا لا يشعر أي منا بأنه مظلوم.ت- يحتفظ كل منا بقليل من المال لنفسه ويستطيع أن ينفقه كما يحلو له من دون تدخل الطرف الآخر.ث- يُضطر مَن لا يكسب المال إلى خوض مفاوضات كي يمدّه الشريك بمبلغ شهري من المال.4 تشعرين بانزعاج حقيقي:
أ- عندما يحتسب زوجك النفاقات والمصاريف بدقة وتقشف.ب- عندما يعرض عليك المساهمة في دفع المال تلقائياً لأنه يتقاضى مبالغ أكبر مما تجنين.ت- عندما يطلب منك أن تتبضعي من دون أن تحملي معك بطاقة اعتمادك كي لا «تفقدي صوابك».ث- عندما يكرّر على مسمعك أنه يفضل شراء الحاجيات بنفسه لأنه بذلك يدفع مبالغ أقل من المال.5 عندما يعيش الزوجان معاً، من الأفضل في رأيك:
أ- أن يتشاركا في النفقات والمداخيل، فلا فارق بين الزوج وزوجته.ب- أن يحتفظ كل منهما بحسابه الخاص كي يتفاديا المفاجآت غير السارة.ت- أن يوزّعا النفقات وفق مداخيل كل منهما.ث- أن يفتحا حساباً مشتركاً لتسديد النفاقات المشتركة.6 في مجتمعنا، يُعتبر المال:
أ- جائزة يسعى الجميع في إثرها بدأب.ب- أداة مهمة تقدّم للإنسان حرية كبيرة.ت- أحد المواضيع الشائكة الأخيرة: من الغريب أن يتحدّث الناس بسهولة أكبر عن حياتهم الخاصة، مقارنة بما يكسبونه.ث- أداة تسمح لمن يملك الكثير منها بفرض مشيئته على الآخرين.7 يصبح الوضع متفجراً:
أ- عندما يكون أحد الزوجين «صرصوراً مبذراً» والآخر «نملة مقتصدة».ب- عندما يتولى أحدهما شراء الحاجيات اليومية، في حين تقتصر مشاركة الآخر على عمليات الشراء الكبيرة.ت- عندما يظنّ أحدهما أنه «خبير مالي» ويترك له الآخر مهمة إدارة المسائل المالية كافة.ث- عندما يجني أحدهما مبالغ أكبر بكثير من الآخر.8 من المهم أن تعلّمي أولادك:
أ- أنهم يستطيعون الحصول على كل ما يشاؤون.ب- أن من السيئ أخذ المال من الآخرين، بل يجب أن يجنوه هم بأنفسهم.ت- أن ثمة قيماً أخرى بالغة الأهمية غير المال.ث- أن كسب دولار يشكّل الخطوة الأولى نحو تجميع ثروة.9 عندما يسألك زوجك عن المال الذي تحتفظين به في حسابك المصرفي:
أ- لا تملكين أدنى فكرة.ب- تراوغين، فلا شأن له بأموالك وحسابك المصرفي.ت- تخبرينه بالمبلغ بدقة من دون تردد.ث- تظنين في الحال أنه يخفي فكرة ما وراء سؤاله هذا.10 أي مرادف لكلمة مال تفضلين:
أ- السيولة لأنها معبّرة.ب- القمح لأن المال مهم أهمية القمح.ت- الثروة لأن المال غنى.ث- العُملة التي تجعلك تشعرين بالتميز.11 عندما تتناولين الطعام خارجاً برفقة زوجك:
أ- تختارين مطعماً فاخراً متجاهلة تماماً الكلفة.ب- تقررين دعوته لأنه سدّد ثمن عشائكما معاً في المرة السابقة، ولكل منكما دوره.ت- يعتمد ذلك على مزاجك.ث- تحضّينه على دعوتك لأنه يملك مالاً وفيراً.12 ترفضين تماماً:
أ- تقييم الناس وفق حسابهم في المصرف.ب- ضبط النفقات بتشدّد من دون أن تسمحي لنفسك «بضرب جنون» من حين إلى آخر.ت- عدم تخصيص الوقت الكافي لأولادك لأنك منشغلة بتكديس الثروات.ث- الشعور بخوف دائم من الغد، ومن المفاجآت، ومن الفواتير...13 لا تعتبرين الرجل «أمير أحلامك» إن قال لك:
أ- كوني متعقلة. لا نستطيع تحمّل كلفة هذا الأمر.ب- لا أفهم كيف تعجزين عن إدخار المال مع كل ما تجنينه.ت- اطلبي من والديك أن يقرضانا المال لأنني أخطط لمشروع مهم.ث- لا شك في أنك تهدرين المال مجدداً.14 شعارك المفضل:
أ- الوقت من ذهب.ب- المال عصب الحروب.ت- لكل مشكلة مالية حلّ.ث- المال لا يصنع الرجال.15 يتلقى زوجك عرضاً لوظيفة جديدة أكبر دخلاً، إلا أنها لا تثير اهتمامه:
أ- إن كانت في منطقة جميلة على الساحل، تقنعينه بالقبول لأنك تعشقين الشمس والبحر.ب- تعتقدين أن من الضروري ألا يفوّت فرصة مماثلة.ت- من المهم في كل وظيفة جديدة أن تتيح لصاحبها التقدّم.ث- تمتنعين عن تقديم النصائح له بشأن حياته المهنية.16 كيف تصفين علاقتك بالمال؟
أ- الكرم: المال وسيلة للتعبير عن الحب.ب- المتعة: المال وسيلة لتلبية الرغبات.ت- علاقة عملية: يشكّل المال أداة تضمن الطمأنينة.ث- علاقة فاعلة: تشترين ما تحتاجين إليه من دون الاستسلام لمغريات العالم.17 يراقبك زوجك ويقول: «اشتريت ثوباً جديداً! لكنك تملكين 20 ثوباً في خزانتك»:
أ- تجيبينه أنك تودين دوماً الظهور بمظهر أنيق لتنالي إعجابه.ب- تجيبينه بكل هدوء أنك لا تنفقين ماله.ت- توضحين له أنه لا يشتري سوى سترة واحدة في السنة لا لأنه يقتصد بل لأنه يرغب في ذلك.ث- تصرّين على أن هذا ثوب السنة الماضية وأنه لا يولي ملابسك الاهتمام الكافي ليلاحظ ذلك.18 تربحين مبلغاً كبيراً من المال في جائزة اليانصيب:
أ- تخططين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع برفقة زوجك في فندق فاخر.ب- تعيدين شراء مئات أوراق اليانصيب.ت- تسألين زوجك عما قد تفعلانه بهذا المبلغ.ث- تشترين بالمال بوليصة تأمين على الحياة.19 تتوقين لامتلاك حقيبة فاخرة. لكن زوجك يحاول إقناعك بأن ثمنها يفوق مقدرتكما المالية:
أ- رغم ذلك تصممين على شرائها.ب- تفاوضينه: تشترين أنت الحقيبة المميزة ويشتري هو لعبته المفضلة على الكمبيوتر.ت- تصغين إلى حججه وتدركين أن كلامه منطقي. لذلك تقررين إرجاء فكرة شراء حقيبة مماثلة.ث- تلفتين نظره إلى أنه لا يعلّق أهمية كبيرة على وضعكما المالي عندما يقرر شراء جهاز «واي-فاي».20 عندما كنت مراهقة، كنت تحلمين:
أ- بأن تتزوجي من رجل ثري مثل رجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس.ب- بأن تصبحي ملكة الأسهم والأسواق المالية.ت- بأن تكوني الوريثة الوحيدة لعمة لا تعرفينها وتملك ثروة طائلة.ث- بأن تعيشي حياة نجوم السينما من الطائرات إلى الرفاه والقصور...غالبية «أ»:
تعتبرين أن الحب يلغي أي قسمة مالية بين الزوج وزوجته. تملكين صورة مثالية عن الحياة الزوجية، وتفصلين شؤون القلب على الشؤون المادية لأن المال والمشاعر لا يختلطان. ولما كنت متعطشة إلى الحب، فتعتبرين أن من الضروري العطاء من دون حساب. لكن المشكلة تكمن في أن هذه الصورة المثالية سرعان ما تتبدّد عندما تصطدم بالواقع، فلكل شيء حساب حتى في الحياة الزوجية. ولا يقتصر هذا الحساب على المال، بل يشمل أيضاً الوقت، والحب، والفواتير، والإيجار، والمشتريات... لا تُحلّ هذه المسائل أو تُسدَّد النفقات من تلقاء ذاتها. لذلك من الحكمة أن تبدلي نظرتك هذه لأنك إن استمررت في التمسك بفكرة أن «كل ما أملكه هو ملك لك»، فقد لا تكون النهاية جيدة دوماً.لا تترددي في التحاور مع زوجك بصراحة بشأن المال وعرض الواقع على حقيقته، محددةً ما يمكنك المساهمة به وما تستطيعين إنفاقه. ولا شك في أنك ستكتشفين أن الحب والشؤون المالية ليسا متناقضين.غالبية «ب»:
شعارك في الحياة: الاستقلال المالي ضرورة قصوى: تظنين أن الزوجين ندان في الشؤون المالية. لكن هذه الرغبة في أن يتحمّل كل منكما عبأه المالي تخفي وراءها خوفاً من أن تعتمدي على زوجك في المسائل المالية. تصنفين نفسك امراة عصرية مثقفة تسعى إلى فرض المساواة بينها وبين الرجل، معتبرةً كل خلل في هذه المساواة خطراً يهدد كيانها. نتيجة لذلك، تحاولين جاهدةً ابتكار نوع من التوازن في حياتك الزوجية، بانية مشاريع مشتركة مع زوجك من دون التخلي عن استقلالك خوفاً مما قد يخبئه المستقبل. لكن المشكلة تكمن في أننا لا نستطيع تطبيق هذه المساواة على شتى المسائل، خصوصاً العلاقات والمشاعر. حاولي أن تسترخي ولا تقلقي إن ساهم زوجك بمبلغ أكبر مما تقدمينه أنت. تقوم العلاقة الزوجية على ثلاثة أسئلة مهمة: ما هو ملككَ؟ ما هو ملككِ؟ وما هو ملكنا؟ لذلك اسمحي لزوجك بأن يساهم في علاقتكما بقدر ما يجنيه ولا تبذلي جهداً مضاعفاً لمجاراته لأن هذا النظام أثبت فاعليته على مرّ السنين.غالبية «ت»:
تنجحين في إدارة شؤونك المالية بمهارة: لا تشكّل المسائل المالية في نظرك موضوعاً شائكاً. على العكس، تحاولين مناقشتها قدر ما تستدعي الحاجة من دون أن تتحوّل إلى هوس. تدركين جيداً أن على الزوجين اللذين يعيشان تحت سقف واحد مناقشة مجموعة من الأسئلة العملية مثل: مَن يملأ البراد؟ مَن يسدد الفواتير؟ مَن يدفع نفقات العطل؟ وهل نشتري سيارة جديدة؟ وهكذا تعملان معاً لإدارة حياتكما المالية، ما يكسبكما خبرة أكبر ومعرفة أعمق أحدكما عن الآخر ويسمح لكما بالتوصّل بمرور الوقت إلى نوع من التوازن في حياتكما.نتيجة لذلك، تبنيان حياتكما على أساس متين: لا تكتفيان بمنح أحدكما الآخر المال، بل تعطيان أيضاً الوقت، والاهتمام، والحب... وهكذا يتحوّل المال بدوره إلى مجرد وسيلة تبادل بينكما.غالبية «ث»:
عليك التنبه لواقع أن علاقتكما الزوجية باتت هشة: تتحوّل النقاشات المالية بينك وبين زوجك إلى مصدر نزاع دوماً. ورغم محاولاتك كافة لتهدئة الأوضاع، لا تجدين مفراً من الصدامات. يريد أحدكما شراء سيارة جديدة، في حين يصرّ الآخر على أن حياتكما تشمل أولويات أخرى. يرغب أحدكما في ادخار قليل من المال، في حين لا ينفك الآخر يستدين. صحيح أن أحد الزوجين قد ينجح في بداية العلاقة في فرض رغبته وتحديد وتيرة نفقات الأسرة المالية. إلا أن هذا الوضع يتبدّل بمرور الوقت، ما يُدخل الأسرة في صراع دائم بشأن المال. تعود هذه المشاكل في المقام الأول إلى صعوبة في تقبّل الآخر على طبيعته. لذلك من الضروري أن يطرح الزوجان الأسئلة التالية على نفسيهما: لمَ أعتبر عاداتي أكثر أهمية من عادات شريكي؟ لمَ أنا متمسك بها؟ وماذا يمنعني من محاولة مجاراة الآخر؟ باختصار، يجب أن يتعلّما تقبّل الشريك من دون انتقاده. وهكذا يتمكّن الزوجان من الجلوس معاً والتحاور بشأن المال والنفقات من دون صراع أو خلاف. ولا شك في أنهما سيتوصلان في النهاية إلى توازن ما بين مصالحهما المختلفة.