يتفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ليشمل برعايته وحضوره حفل الخريجين المتفوقين من كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2015 - 2016، الذي يقام بعد غد الاثنين، بحضور وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. وبهذه المناسبة، عبر نواب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن سعادتهم بالرعاية والحضور السامي ويتمنون فيها التوفيق للطلبة المحتفى بهم.
من جهته، أعرب نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية م. حجرف الحجرف عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد، قائلا: «نحتفل بتخريج نخبة جديدة من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تضاف الى دفعات جديدة تعاقبت على مدى عقود من الزمن من تاريخ الهيئة، لكي تشهد وقوفهم بين يدي سمو الأمير، مشمرين عن سواعدهم ومستعدين لخدمة هذا الوطن العزيز»، داعياً الله عز وجل لهم بالتوفيق والسداد للمضي قدما في تفوقهم في حياتهم العملية، «وفاء للجميل والفضل لوطننا المعطاء الكويت». وتوجه الحجرف إلى أبناء الهيئة من الطلاب والطالبات المحتفى بهم بالتهنئة، مؤكدا ان «النجاح ليس بغريب عليهم، إذ إنهم عقدوا النية على النجاح والتفوق، وهم اليوم يجنون ثمار هذه النية الصادقة والعزيمة الراسخة، فخدمة الوطن تتطلب هذه المقومات الأكيدة والمدعمة بسلاح العلم والمعرفة».
مكرمة أميرية
وبدوره، أكد نائب المدير العام لشؤون التدريب م. طارق العميري أن رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد تعتبر مكرمة عظيمة يمنحها سموه لأبنائه الطلبة والطالبات كل عام، إيمانا منه بأهمية العلم والعلماء، لافتاً إلى أن هذا «شرف يمنحه سموه للحفل، وهذا ما عودنا به كمسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والتدريب وإداريين وطلبة في كل عام, وهذه الرعاية تشعرنا بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا».وأضاف أن قطاع التدريب قد حقق الكثير من الإنجازات خلال الفترة الاخيرة، من أهمها استحداث وتطوير عدد من البرامج التدريبية الجديدة التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة للشباب الكويتي، إضافة الى الاعتماد الاكاديمي للعديد من البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة من اكبر الجهات المتخصصة عالميا.فخر واعتزاز
بدوره، أشاد نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د. محمود فخرا برعاية صاحب السمو الأمير لحفل الخريجين المتفوقين من أبناء الهيئة، مؤكدا انها لحظات تاريخية ومناسبة طيبة تدعو للفخر والاعتزاز لدى الخريجين والخريجات. وأضاف فخرا أن حرص سموه على تكريم أبنائه وبناته المتفوقين والمتفوقات كل عام «عادة أصيلة خص بها سموه شباب الوطن الواعد ليتسلحوا بالعلم، حيث لم يبخل سموه في يوم من الأيام على تشجيع وتحفيز أبنائه وبناته من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على التزود بالعلم والمعرفة لخدمة وطننا الغالي الكويت».وأكد أن «لقاء سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد أصبح دافعا لدى أبنائنا وبناتنا الطلبة للتفوق والاجتهاد لنيل شرف لقاء سموه ومصافحته».فرحة
ومن جانبه، قال نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د.عيسى المشيعي أن «رعاية صاحب السمو أمير البلاد حفل تخريج الفائقين من خريجي الكليات والمعاهد والدورات التدريبية تعتبر مكرمة اميرية تدخل الفرحة في نفوس الخريجين من أبناء الهيئة، وتجعل العاملين فيها في سباق مع الزمن لإنجاز أعمالهم، لأنهم على موعد مع والدهم وقائد مسيرتهم». وأكد المشيعي أن «تشريف سموه يمنح الجميع بلا استثناء دفعة معنوية قوية ويشد من أزرهم ويدفعهم لوضع خطط تترجم طموحات القيادة السياسية العليا لتوفير الكوادر الوطنية المدربة لسوق العمل المحلي من خلال التعاون المثمر مع الدولة لتوفير كافة الامكانيات المادية وتذليل العديد من الصعوبات التي تواجه التعليم التطبيقي في البلاد».وأضاف: «مما لاشك فيه أن التنامي الكبير الذي تشهده مدخلات الهيئة من طلبة وطالبات يضاعف من مسؤوليات القائمين على الهيئة عند اتخاذ القرار، ويجعلهم دائمي النظر بعين فاحصة إلى الخطط والبرامج الدراسية التي تقدمها الهيئة لأبنائها ومدى ملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، وتزيد من حرص قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة بما يضمه من إدارات فاعلة على توفير الرعاية الكاملة للطالب والأنشطة الطلابية والخدمات التي يحتاج إليها».شرف عظيم
ومن ناحيتها، عبرت نائبة المدير العام للتخطيط والتنمية د. فاطمة الكندري عن خالص امتنانها للرعاية السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحفل خريجي وخريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشيدة بتقدير سموه لمخرجات الهيئة التي يحتاج إليها المجتمع في شتى مجالاته التربوية والعلمية، مؤكدة أن «مصافحة سموه في تلك المناسبة شرف عظيم لكل الطلبة، حيث إن هذا التكريم يعتبر بمثابة فخر واعتزاز لجميع منتسبي الهيئة».