أطفال المغول على صهوة الجليد رغم أنف القضاء

نشر في 11-03-2017
آخر تحديث 11-03-2017 | 00:05
No Image Caption
يثير مصير فرسان السباق الأطفال الذين يقطعون مسافة 20 كيلومتراً أحياناً في السهوب المجلدة، وهم في سن العاشرة، انتقادات متزايدة في منغوليا، حيث يحاول القضاء من دون جدوى حتى الآن، وضع أطر تنظيمية لهذه الرياضة، التي يدافع عنها جزء من الطبقة السياسية.

فخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تواجه عشرات الأطفال عندما كانت الحرارة 12 درجة تحت الصفر، في إطار سباق خيول تابعه آلاف الأشخاص رغم قرار محكمة إدارية بحظره. وتندد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بسباقات الجياد هذه، إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة جداً في بلاد جنكيز خان، حيث يتم اختيار الأطفال الذين لم يبلغوا سن المراهقة بعد، بسبب وزنهم الخفيف. إلا أن وزارة العمل حظرت العام الماضي السباقات التي يشارك فيها أطفال بسبب خطر الانزلاق على الجليد.

وثبت القضاء قرار الوزارة، إلا أن ذلك لم يمنع رئيس الوزراء جارغالتولغيين إيردينيبات من السماح بالسباق الذي أقيم في تساغان هوتول على بعد عشرين كيلومتراً تقريباً من العاصمة أولان باتور.

وقطعت عشرة جياد على الأقل خط النهاية من دون فرسانها. وتفيد أجهزة حماية الطفولة بأن ما لا يقل عن 31 من الفرسان الصغار سقطت خلال السباق، إلا أن المسعفين الذين كانوا في المكان رفضوا التأكيد لوكالة الصحافة الفرنسية ما إذا كان بعضهم تعرض لإصابات.

وندد كثيرون بالسباق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صور لأطفال سقطوا عن صهوات جيادهم. ويشارك سنوياً ما لا يقل عن 16 ألف صبي.

back to top