قمة روسية - تركية تفعّل العلاقات العسكرية

بوتين وإردوغان: لتسوية أزمات العالم وتفعيل العلاقات العسكرية
نتنياهو يتهم إيران بمحاولة إقامة قاعدة بحرية في سورية

نشر في 11-03-2017
آخر تحديث 11-03-2017 | 00:03
في سادس قمة من نوعها والرابعة خلال ستة أشهر، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على العمل بنشاط من أجل تسوية الأزمات الأكثر حدة في العالم، وبالدرجة الأولى في سورية، وعلى إقامة صلات فعالة وذات مصداقية بين الدوائر العسكرية والاستخبارية في كلا الجانبين.

وأشاد بوتين، الذي استقبل إردوغان في موسكو، بالتعاون الروسي - التركي لتسوية الأزمة السورية، معتبراً أن الحوار بين وزارتي الدفاع في البلدين، «فعّال ومبني على الثقة وهو أمر لم يكن يتوقعه أحد»، مؤكداً أن موسكو مسرورة باستئناف العلاقات مع أنقرة في كل المجالات بوتيرة سريعة.

بدوره، أعرب إردوغان عن قناعته بأن مفاوضات القمة الروسية التركية ستسهم بقسطها في تحسين الوضع في المنطقة، مؤكداً أن مجلس التعاون الروسي التركي سيتناول مسائل إقليمية، إضافة إلى التعاون الثنائي.

وأشاد بتسريع وتيرة التعاون الروسي التركي بشأن أهم المشاريع مثل خط أنابيب «السيل التركي» ومحطة «أكويو» الكهروذرية، مشيراً إلى أن العناصر الأساسية للتعاون الروسي التركي تشمل اليوم قطاعي الإنتاج الحربي والطاقة.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بوتين، قرر عقب لقائه مع إرودغان، أن يجتمع بمجلس الأمن القومي الروسي، موضحاً من جانب آخر، أنه (أي بوتين) وضع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما (في موسكو أيضاً) قائمة ببنود التعاون، ولم يكن اللقاء مكرساً لاتخاذ أي قرارات.

وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف، تحدث فيه عن نتائج زيارته إلى موسكو، اتهم نتنياهو أمس، إيران بأنها تتخذ حالياً خطوات لنشر قاعدة بحرية دائمة لها على الساحل السوري، مؤكداً أن قلقه من جهودها لضمان وجود عسكري دائم في سورية، كان السبب الرئيسي وراء زيارته إلى موسكو.

وقال نتنياهو: «قلت للرئيس بوتين بوضوح إننا نعارض قطعيا تعزيز مواقع إيران وأنصارها في سورية»، مضيفاً: «نرى أن إيران تسعى لتعزيز قوتها العسكرية وبنيتها التحتية الحربية في سورية، بما في ذلك محاولاتها لبناء قاعدة بحرية في هذه البلاد. وسيأتي ذلك بعواقب خطيرة على أمن إسرائيل». واعتبر أن الوجود الإيراني في سورية يتعارض مع مصالح الجميع، باستثناء إيران نفسها.

إلى ذلك، أعلن والي إسطنبول واصب شاهين أمس، مقتل 5 أشخاص في تحطم مروحية تابعة لشركة خاصة على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول كبرى المدن التركية.

وذكر التلفزيون التركي أن الطائرة، التي كانت تقل رجال أعمال بارزين، سقطت على طريق سريع، بعد أن اصطدمت ببرج تلفزيوني في أحد أحياء مدينة إسطنبول مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

back to top