في حدث نادر تزامن مع عملية هجوم جديد ببلطة شهدتها محطة قطارات رئيسية بألمانيا، شهدت مدينة بازل السويسرية عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

ووفق السلطات السويسرية، فإن مسلحين أطلقا النار على رواد مقهى وسط مدينة بازل عدة مرات قبل أن يلوذا بالفرار، موضحة أنهما اتجها إلى محطة القطارات بعد الهجوم.

Ad

وفي حين أشارت النيابة العامة الفدرالية إلى أن «دوافع الهجوم لم تُعرَف حتى الآن ويجري التحقيق فيها»، قطعت السلطات الطرقات المحيطة بالمقهى، وقامت بتحويل السير، داعية كل شخص لديه معلومات إلى الإدلاء بها للشرطة.

وفي ألمانيا، عدلت الشرطة حصيلة المصابين في هجوم نفذه رجل يحمل بلطة ليل الخميس- الجمعة، في محطة القطارات الرئيسية بمدينة دوسلدورف إلى تسعة مصابين، بعضهم في حال خطيرة.

وهاجم الرجل ركاباً بشكل عشوائي في أحد قطارات الضواحي، ثم هاجم عدداً من المارة في محطة القطار الرئيسية مستخدماً بلطة. وذكرت الشرطة أن المشتبه فيه رجل (36 عاماً) ينحدر من كوسوفو، ويعيش في مدينة فوبرتال الألمانية، وحاول الفرار عقب ارتكاب الجريمة، لكنه أصيب خلال ذلك بجروح خطيرة، وتمكنت الشرطة من القبض عليه.

وفي بلجيكا، أعلنت النيابة الفدرالية أن السلطات نفذت، أمس الأول، عمليات تفتيش شملت أندرلخت وغاند، في إطار التحقيق حول عمليات «تمويل للإرهاب»، وأن مشتبهاً فيه لا يزال موقوفاً في هذا الإطار.

وأوردت الصحف البلجيكية، أن شابة (24 عاماً) أشارت إليها باسم مولي ب، أوقفت ليل الثلاثاء- الأربعاء في مدينة قريبة من الحدود الفرنسية، أجرت اتصالات عبر الإنترنت مع مجموعة مرتبطة بإيناس مدني المشتبه فيها الرئيسية في قضية قوارير الغاز التي عثر عليها داخل سيارة في باريس سبتمبر الماضي.