تشكيليات عربيات يترجمن معاناة حواء في يوم المرأة العالمي

قاعة بوشهري للفنون تحتضن معرضاً جماعياً تشارك فيه 17 فنانة

نشر في 12-03-2017
آخر تحديث 12-03-2017 | 00:08
تنظم قاعة بوشهري للفنون معرضا جماعيا لـ17 فنانة تشكيلية، يمثلن تجارب مختلفة في الكويت ومصر وفلسطين وسورية والعراق.
تعرض قاعة بوشهري للفنون في السابعة مساء غد مجموعة أعمال لعدد من التشكيليات العربيات، منهن من رحلن عن الحياة، ومنهن مازلن يواصلن إبداعاتهن. وسيشارك في المعرض، الذي يقام برعاية الشيخة سعاد الصباح، نخبة من الفنانات التشكيليات العربيات، وهن من الكويت سامية السيد عمر وسمر الرشيد وغادة الكندري ومي السعد ومي النوري، ومن مصر إنجي إفلاطون وإفلين عشم الله وتحية حليم ورباب نمر وعفت ناجي، ومن لبنان آني كوركدجيان وفاطمة الحاج، ومن سورية شلبية إبراهيم ونسرين صبح، ومن فلسطين الفنانة الكبيرة تمام الأكحل، ومن العراق سعاد العطار وعفيفة لعيبي.

عاشقة النوبة

ومن الفنانات الراحلات التي ستعرض القاعة أعمالهن، التشكيلية المصرية تحية حليم، المولودة في 9 سبتمبر 1919، وتوفيت في 2003، واشتهرت باسم عاشقة النوبة، وهي خريجة أكاديمية جوليان بباريس 1951، ولها نشاط مهني متميز، إذ انتدبت للتدريس بالكلية الفنية للبنات بالزمالك 1959، ثم حصلت على منحة تفرغ من الدولة 1960-1988.

وعينت حليم عضوا في المجلس الأعلى للفنون 1980-1981، وعضوا بمجلس الادارة لأتيليه القاهرة للفنانين والأدباء مدة خمس سنوات، ولها أسلوب مصري صميم مستوحى من الفن المصري القديم، وأقامت 45 معرضا في الداخل والخارج.

وتعرض القاعة مجموعة من أعمال الفنانة التشكيلية الكبيرة الفلسطينية تمام الأكحل، التي تهتم بتقديم قضاياها العربية ضمن نتاجها البصري، معبرة عن القهر والاستبداد الذي يعانيه الشعب الفلسطيني من آلة التدمير الإسرائيلية.

ومن المعروف أن الفنانة تمام الأكحل زوجة الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، ودأبت على رسم الإرث الحضاري العربي لأنها تشعر بالألم كلما رأت الفنانين العرب يهرولون نحو تقليد المدارس الغربية، وتفسر رفضها هذا الاتجاه بأن التقليد الأعمى يقتلع الفنان من جذوره ويجرده من وجوده وحضارته ولغته.

معهد الفنون الجميلة

كما تعرض القاعة أعمال الفنانة العراقية عفيفة لعيبي، المولودة بمدينة البصرة، والحاصلة على شهادة الفنون التشكيلية من معهد الفنون الجميلة سنة 1975، ثم أكملت دراستها في معهد سوريكوف للفنون الجميلة بموسكو، وعاشت متنقلة بين ايطاليا واليمن لتستقر في هولندا.

من جانب آخر، استضافت قاعة بوشهري للفنون قبل أيام معرضا جماعيا بعنوان «ومضات ملونة»، شارك فيه عدد كبير من الفنانات، وحضره عدد من الفنانين ومجموعة من متذوقي التشكيل، وفي مقدمتهم الفنان سامي محمد.

back to top