ذكر تقرير "الشال"، أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2017 إلى 28/02/2017، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأفاد بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، لكن نصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 54.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "42.3 في المئة في يناير وفبراير 2016"، و53.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "47.1 في المئة في يناير وفبراير 2016".

ووفق تقرير "المقاصة"، اشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.117 مليار دينار كويتي، كما باعوا أسهماً بقيمة 1.098 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر شراء، بنحو 18.279 مليون دينار.

Ad

وفي التفاصيل، كان ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق، قطاع حسابات العملاء "المحافظ"، الذي استحوذ على 22.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "18.5 في المئة للفترة نفسها 2016"، و21.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "16.9 في المئة للفترة نفسها 2016"، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 460.529 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 439.741 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 20.788 مليون دينار.

ثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، الذي استحوذ على 18.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "34 في المئة للفترة نفسها 2016"، و17.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "24.2 في المئة للفترة نفسها 2016"، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 375.402 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 360.321 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، شراء، بنحو 15.081 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 6.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "10.2 في المئة للفترة نفسها 2016"، و6.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، "6.8 في المئة للفترة نفسها 2016"، وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 139.564 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 126.992 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، بنحو 12.572 مليون دينار.

خصائص البورصة

من خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية بالنسبة للذين إزداد نصيبهم، حيث كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 1.869 مليار دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على 90.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "83.3 في المئة للفترة نفسها 2016"، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 1.836 مليار دينار، مستحوذين، بذلك، على 89.2 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، "86.6 في المئة للفترة نفسها 2016"، ليبلغ صافي تداولاتهم، (الوحيدون) بيعاً، بنحو 32.234 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 7.7 في المئة، "9.9 في المئة للفترة نفسها 2016"، واشتروا ما قيمته 159.323 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 137.717 مليون دينار، أي ما نسبته 6.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "12.8 في المئة للفترة نفسها 2016"، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراء، بنحو 21.606 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، نحو 3.1 في المئة، "3.5 في المئة للفترة نفسها 2016"، أي ما قيمته 63.045 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 2.5 في المئة، "3.9 في المئة للفترة نفسها 2016"، أي ما قيمته 52.417 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، بنحو 10.628 ملايين دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 90 في المئة للكويتيين و7.2 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 84.9 في المئة للكويتيين و11.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.7 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016، أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد.

وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 18 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية فبراير 2017، "مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -5.3 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية فبراير 2016"، وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية فبراير 2017، نحو 18.416 حساباً، أي ما نسبته نحو 4.9 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.920 حساباً في نهاية يناير 2017، أي ما نسبته نحو 4.8 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبارتفاع بلغت نسبته 2.8 في المئة خلال شهر فبراير 2017.