«الأصفر» يتعادل مع خيطان في يوم «أغبر» ينتهي بإقالة داليبور

في أجواء "غابرة" ومحملة بالتراب، أقيمت مباراة القادسية وخيطان، حيث شهدت في نهايتها إقالة المدرب داليبور، بعد أن نجا الأصفر بأدائه الهزيل من هزيمة محققة أمام خيطان، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس ضمن منافسات الجولة الـ15 وختام الدور الأول لدوي ڤيڤا لكرة القدم، وأدرك الأصفر التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وتقدم خيطان، الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط في الدقيقة 15، بهدف للامام سيدي، ليرد القادسية في الدقيقة 94 بهدف للبرازيلي سيلفا، ليصل إلى النقطة 28.

واستطاع القادسية أن يفرض سيطرته على أغلب فترات المباراة، إلا أن التسرع والعشوائية غلبا على أداء الفريق، الذي بدا متأثراً بغياب بدر المطوع، وعاب الأصفر عدم الترابط بين خطوطه، والإصرار على الاختراق من العمق، للوصول إلى شباك خيطان.

في المقابل لجأ خيطان إلى الدفاع المتكتل، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت توتي بثمارها لولا إدراك سيلفا التعادل في الوقت المحتسب بدل من الضائع.

ولاحت في شوط المباراة الأول عدة فرص للأصفر عن طريق سيلفا وبلانكو، إلا أن دفاع خيطان والحارس أحمد الدوسري تعامل مع الموقف بنجاح.

واعتمد الأصفر في شوط المباراة الأول على الهجوم الضاغط، معتمداً على سيلفا وبلانكو في الهجوم يعاونهما المشعان، ومحمد الفهد، ومحمد خليل، ورضا هاني من الوسط، لكن عدم التفاهم بدا واضحا بين الخطين لتضيع الفرصة تلو الأخرى، فيما لجأ مدرب خيطان أنور يعقوب إلى تضيق المساحات، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني كان لخيطان المبادرة بهدف للامام سيدي في الدقيقة 51، ليندفع بعدها القادسية إلى الهجوم تاركاً خلفه مساحات شاسعة لم ينجح في استغلالها أصحاب الأرض، ليعود القادسية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بهدف التعادل للبرازيلي سيلفا.

وعقب المباراة، أعلن مدير الجهاز الإداري سعود بوحمد إقالة المدرب داليبور، الذي تسلم المهمة في منتصف الموسم الماضي وحقق بطولة الدوري، ومن المنتظر أن يتم اسناد المهمة للمدرب الوطني طارق الخليفي، على أن يكون مساعده أحمد البلوشي.

تعادل اليرموك والصليبيخات

وفي مباراة أخرى، ضمن منافسات الجولة نفسها، استطاع فريق اليرموم إيقاف زحف الصليبيخات في البطولة، واستطاع أبناء مشرف خطف نقطة ثمينة رفعوا بها رصيدهم إلى النقطة الحادية عشرة، فيما وصل رصيد الصليبيخات إلى النقطة السابعة عشرة.