البالول: «المتحدة للصناعات الغذائية» تسعى لدخول أسواق أوروبا
المجموعة انتهجت خطة استراتيجية أثمرت زيادة الأرباح التشغيلية 20%
ذكر البالول أن عام 2017 سيشهد مزيداً من التوسعات، وإضافة نشاطات جديدة إلى محفظة المجموعة، منها افتتاح مقاهٍ فرنسية ومطاعم في جميع أرجاء الكويت.
كشف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للصناعات الغذائية عبدالعزيز البالول، أن المجموعة تسعى إلى الدخول في أسواق أوروبا حيث عملت أخيراً على الاستحواذ على حصة من شركة بلجيكية لتصنيع الشوكولاتة الفاخرة، إذ يخصص جزء من الاستثمار في تطوير عمليات هذه الشركة، ثم الانطلاق بتوزيع منتجاتها في أسواق أوروبية تتصدرها سوق ألمانيا.وقال البالول، في المؤتمر الصحافي، الذي عقدته الشركة أخيراً، إن الشركة وقعت اتفاقية مع مجموعة سعودية تحصل الأخيرة بموجبها على حق توزيع منتجات المجموعة المتحدة في أسواق السعودية، متوقعاً أن تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في وقت قريب من العام الحالي.وأوضح أن المجموعة اتبعت خطة استراتيجية على مدى ثلاث سنوات
«ما بين 2014 و2016»، مما نتج عنها زيادة توسعاتها في السوق المحلية والإقليمية والعالمية، ونمو العمليات والانتشار الجغرافي المميز في أسواق الكويت والخليج العربي، وأدت أيضاً إلى زيادة الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 20 في المئة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، وأنه بفضل الدراسة المعمقة، التي أجرتها الشركة لعملياتها، استطاعت المحافظة على هامش الربح في السنوات الثلاث الماضية.وذكر أن نهج المجموعة يسير على الحضور في أسواق حيوية في منطقة الخليج، حيث تمتلك اليوم الشركة فقط من محلات– سابليه - 3 فروع في قطر و 4 فروع في الإمارات، إضافة إلى 30 فرعاً في الكويت، هذا إلى جانب 3 فروع لمحلات -روشيه للشوكولاتة- وأيضاً فرع واحد -بلانيت دونتس-. ولفت البالول إلى أن عام 2017 سيشهد المزيد من التوسعات وإضافة نشاطات جديدة إلى محفظة المجموعة، منها افتتاح مقاهٍ فرنسية ومطاعم في جميع أرجاء الكويت، ولدينا طموح لأن نكون لنصل يوماً ما إلى ما وصلت إليه شركة «أمريكانا» لأنها أنجح شركة غذائية على مستوى المنطقة العربية.وبين أنه على الرغم من التراجع، الذي يشهده السوق المحلي لكن مبيعات سابليه تستأثر شهرياً بنسبة 30 في المئة من مبيعات السوق المحلي، حيث حققت الشركة ما يقارب 15 فلساً على السهم بالنسبة للعائد، وبلغ صافي الأرباح التشغيلية 500 ألف دينار، فيما تصل المبيعات السنوية إلى 7.5 ملايين دينار، وهي آخذة في النمو، على الرغم من المنافسة الشديدة، التي تشهدها هذه الصناعة الغذائية وارتفاع أسعار البنزين والديزل، التي انعكست سلباً على قدرة المستهلك الشرائية، وأدت كذلك إلى زيادة تكاليف الإنتاج والتوزيع على الشركات.وعزا النمو الحاصل في الشركة إلى «مبادرة المجموعة في إدخال منتجات جديدة راقية، منها المواد الأولية العالية الجودة والمستوردة من أوروبا، إضافة إلى الحصول على وكالات لعدد من المنتجات الرائجة مثل القهوة سريعة التحضير والشاي.وعن خطط المجموعة للعام الحالي، أوضح البالول أن علامة سابليه التجارية، سوف تشهد تطوراً جذرياً يتناسب مع تطور عملياته والحصة السوقية المميزة، التي بات يتمتع بها اليوم، إضافة إلى سعي المجموعة إلى افتتاح مصنع لإنتاج الشاي والقهوة في الكويت، والعمل على تصدير المنتجات لتغطي أسواق الخليج وتوزيعها أيضاً في الكويت، مما يشكل دعماً كبيراً لقطاع الصناعة في الكويت ومحركاً للعجلة الاقتصادية في الدولة.
الانسحاب من البورصةً
عن الأسباب، التي دعت المجموعة للانسحاب من البورصة، أفاد البالول بأن البورصة حددت عام 2017 ألا يقل رأس مال الشركات المدرجة في السوق الرسمي عن 10 ملايين دينار، لتبقى الشركة مدرجة فيها، وبالنسبة لنا، فإن رأسمال المجموعة لا يتجاوز 4 ملايين دينار، ونحن لا نستطيع زيادة رأسمال المجموعة، لأنها ليست بحاجة لذلك، خصوصاً وأن السهم لدينا كان معدوم التداول عليه لأنه ليس للمضاربة، وإنما يحتفظ فيها أصحاب الأسهم للحصول على الأرباح، التي تحققها الشركة سنوياً.
مبيعات سابليه تستأثر شهرياً بنسبة 30 في المئة من مبيعات السوق المحلي