كيف تلقيت ردود الفعل على مسلسل «حجر جهنم»؟

Ad

ردود الفعل التي وصلتني إلى الآن إيجابية جداً، سواء على المسلسل عموماً أو على دوري فيه بشكل شخصي. أعرب عدد كبير من المشاهدين عن سعادتهم بالعمل وبالدور، ففرحت بالتأكيد خصوصاً أنني بذلت فيه جهداً كبيراً.

هل تعتقدين أن للعرض الحصري تأثيراً في نسبة المشاهدة؟

بالتأكيد. يؤثر العرض الحصري في نسبة المشاهدة سلباً غالباً. ولكن «إم بي سي»، حيث عُرض «حجر جهنم»، قناة ضخمة وبإمكان شريحة عريضة من الجمهور مشاهدتها. وأعتقد أن المسلسل في العرض الثاني سيُحقق نجاحاً أكبر.

ما سبب موافقتك على المشاركة في المسلسل؟

يُقدِّم المسلسل صورة مختلفة عن المرأة والعلاقات الزوجية، فضلاً عن أن فريق العمل ضخم ويضمّ فنانين سعدت بالتعاون معهم، وهم أصدقائي على المستوى الشخصي ككندة علوش، وإياد نصار، وأروى جودة، وفريال يوسف وأحمد مجدي، بالإضافة إلى المخرج الكبير حاتم علي والكاتبة هالة الزغندي.

أدوار وبطولة

كيف تختارين أدوارك في هذه المرحلة؟

لم تختلف طريقة اختياري الأدوار من مرحلة إلى أخرى. أبحث طوال الوقت عن دور جديد ومختلف، وربما يكون صعباً فيضعني في تحدٍ جديد. وحين تُعرض عليّ شخصية وتعجبني أتشبث بها وأبذل في تجسيدها أقصى مجهود.

أي الأدوار تفضلين: المُركبة، أم الكوميدية، أم التراجيدية؟

لا أفضِّل نوعاً معيناً من الأدوار، فطبيعة الشخصية تتشابك بشكل أو بآخر. ربما تكون كوميدية ومركبة في آن، أو تراجيدية كوميدية، وأقصد هنا «الكوميديا السوداء». المهم أن يكون الدور جديداً، ولا يشبه دوراً أديته سابقاً. ولا بد من أن أُقدم للجمهور الجيد وغير المتوقع دائماً.

كيف تحضّرين لأدوارك، خصوصاً المُركبة منها؟

أقرأ بدايةً السيناريو كاملاً لتحديد أبعاد الشخصية نفسياً وردود فعلها وتركيبتها. لاحقاً، أحاول أن أتخيّل طبيعتها في التصرفات وطريقة الملابس، وبعد جلسات مطوّلة مع المخرج وفريق العمل عموماً نصل إلى أفضل شكل للشخصية.

رغم النجومية والمشوار الكبير لم تبحثي عن البطولة المطلقة... ما السبب؟

لا يعني هذا الأمر رفضي البطولة المطلقة في عمل فني، ولكني لم أسع إليها سابقاً، بل اعتدت منذ بداية مشواري الفني النظر إلى طبيعة الدور قبل حجمه، وأرى أنني وصلت إلى الجمهور من خلال الأدوار التي اخترتها وبعضها بسيط للغاية، فبالتحضير الجيد تخرج الشخصية في شكلها النهائي بشكل أفضل من المنتظر.

دراما طويلة ورمضان

ما تقييمك للمسلسلات الطويلة، وماذا عن تجربتك فيها؟

أعتقد أن تجربتي فيها جيدة جداً حتى الآن. وصلتني ردود فعل جيدة عن الأدوار كافة التي جسدتها على شاشة التلفزيون، والمسلسلات الطويلة عموماً أعجبت الجمهور وتعلّق بها، من بينها «العهد»، و«فوق مستوى الشبهات»، و«بدون ذكر أسماء»، و«الميزان».

هل لا بد من أن يفوق عدد حلقات مسلسلات خارج رمضان الثلاثين حلقة؟

ليس بالضرورة، ولكن خارج رمضان للصانعين الحرية في عدد الحلقات التي يقدّمونها. أما الموسم الدرامي الخاص بالشهر الفضيل فمرتبط بشكل أكبر بمسلسلات الثلاثين حلقة، ويفضل أن تنتهي الحلقة الأخيرة في نهايته.

ما جديدك في موسم رمضان المقبل؟

«لا تطفئ الشمس» مع المخرج محمد شاكر خضير والسيناريست تامر حبيب. يشارك فيه نجوم كثيرون، من بينهم ميرفت أمين، ومحمد ممدوح، وأمينة خليل، وريهام عبد الغفور، وجميلة عوض، وأحمد مالك وغيرهم. دوري فيه جيد، وأعتقد أن المسلسل سينجح بشكل استثنائي، خصوصاً أنه عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس. كذلك أقرأ سيناريوهات عدة راهناً، ولكني لم أستقر على أدوار أخرى بعد.

كيف تقييمين العودة إلى دراما الرواية الأدبية مجدداً؟

أمر جيد ويدعو إلى التفاؤل. تمنح الرواية الممثل ثراء درامياً وفكرياً، خصوصاً إن كانت ناجحة وشهيرة مثل «لا تطفئ الشمس» ولكاتب كبير كإحسان عبد القدوس أو نجيب محفوظ، ويبقى مستوى النص المأخوذ عنها لافتاً إن عولج بشكل جيد، فضلاً عن أنها تعزّز تنوّع الموضوعات المطروحة درامياً. ولا ننسى أن للكُتاب الكبار جمهوراً كبيراً يهمّه أن يرى أعمالهم على الشاشة.

تقديم البرامج... والسينما

عن وضع تجربة تقديم البرامج ضمن خططها؟ قالت شيرين رضا: «التجربة ستكون مثيرة ومختلفة للغاية طبعاً، لكن لم أخطط لها ولم أبحث عنها. أما إن عُرض علي برنامج وكان متميزاً ويُمثل إضافة لي، فبالتأكيد لن أرفض».

وعن مشاريعها السينمائية، توضح: «أصوِّر دوري في فيلم «فوتوكوبي» مع الفنان الكبير محمود حميدة، عن رواية لهيثم دبور والإخراج لتامر عشري. كذلك أقرأ سيناريوهات عدة، ولكني أفكر جيداً قبل الموافقة على المشاركة في أي عمل فني.