وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، إلى طوكيو في أول زيارة لعاهل سعودي لليابان منذ نحو نصف قرن. واستقبل العاهل، البالغ من العمر 81 عاما، ولي عهد اليابان ناروهيتو في مطار هانيدا. ومن المقرر أن يتباحث اليوم مع رئيس الحكومة شينزو آبي قبل أن يستقبله الإمبراطور اكيهيتو (83 عاما) غدا.

ويرافق الملك سلمان ألف شخص في هذه الجولة الآسيوية، التي زار خلالها اندونيسيا وماليزيا.

Ad

وتم حجز نحو 1200 غرفة في فنادق فاخرة بطوكيو للوفد السعودي، بحسب وسائل إعلام محلية، إضافة الى تخصيص مئات من سيارات الليموزين.

والسعودية هي المزود الرئيسي لليابان بالنفط. وتأمل في تعزيز علاقاتها مع طوكيو لمساعدة المملكة في تنويع اقتصادها، بحسب مسؤولين.

وهي أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لليابان منذ زيارة الملك فيصل عام 1971.

لكن الملك سلمان كان زار اليابان عام 2014 بصفته وليا للعهد آنذاك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس، أن ولي العهد الياباني الأمير ناروهيتو كان في مقدمة مستقبلي الملك سلمان لدى وصوله في مطار هانيدا الدولي في طوكيو، موضحة، أن الزيارة تستمر أربعة أيام، يسعى العاهل السعودي إلى التعاون الياباني فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي لبلاده أثناء اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

ومن المقرر أن يواصل العاهل السعودي جولته بعد اليابان متوجها إلى الصين والمالديف.

لكن أحزاب المعارضة في المالديف أبدت احتجاجها على زيارته وحذرت من أنها ستنظم تظاهرات ردا على معلومات أشارت الى أن مستثمرين سعوديين يستعدون لشراء جزر مرجانية بأكملها في الأرخبيل.

من جهة أخرى أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أمس، "مقتل مطلوب أمني في العوامية اتخذ هو وإرهابيون آخرون من مشروع تنموي تطويري أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية".

وصرح المتحدث أنه "أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهامها في متابعة وتعقب المطلوبين أمنياً الذين اتخذوا من المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها بحي المسورة ببلدة العوامية ضمن مشروع تنموي تطويري أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية، فقد تعرض رجال الأمن صباح أمس الأول، لإطلاق نار كثيف في حي المسورة من مصدر مجهول"، موضحا: "استوجب التعامل مع الموقف وفقاً لمقتضياته، حيث أسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، وتوفي لاحقاً، فيما لم يتعرض أحد من رجال الأمن لأي أذى".