قال أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس، إن القوات العراقية استردت أكثر من 50 في المئة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع إنها دخلت منطقة باب الطوب بالمدينة القديمة، حيث يتوقع أن يكون القتال فيها هو الأشرس بسبب حاراتها الضيقة التي لا يمكن للمدرعات المرور فيها.

Ad

وبالفعل شن مقاتلو «داعش» هجمات مضادة على القوات العراقية المتقدمة، مستخدمين السيارات الملغومة والقناصة وقذائف المورتر، الأمر الذي دفع الشرطة الى التراجع.

وقال اللواء الركن معن السعدي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب داهمت حيي الجديدة والأغوات، أمس، وإن المتشددين يبدون مظاهر ضعف رغم مقاومتهم العنيفة في بادئ الأمر.

وقال السعدي إنه يتوقع أن تستغرق استعادة النصف الغربي من المدينة وقتا أقل من استعادة الشرق الذي تمت السيطرة عليه في يناير بعد قتال استمر مئة يوم.

على صعيد آخر، طالب النائب كاظم الصيادي، أمس، رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بـ»الاعتذار» عن حضوره مؤتمر أنقرة الذي شاركت فيه قوى سنية.

وقال الصيادي إن «موقف التحالف الوطني في بيانه كان خجولا وفقيرا، ولا يتناسب مع حجم المؤامرة التي تقودها بعض مخابرات دول الجوار والدول الإقليمية ضد العراق»، مضيفاً أن «ما نستغرب له هو حضور رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلد في هذا المؤتمر».

في السياق، زعم القيادي عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نائب الرئيس نوري المالكي، النائب في البرلمان علي صبحي المالكي، أمس، «وجود أدلة كثيرة على مشاركة مخابرات تركية وسعودية» في مؤتمر أنقرة، معتبراً أن «المشاركين في المؤتمر لا يمثلون العراق».

في السياق، أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيرت ماكورك، أمس، أن العراق بحاجة إلى مشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.