الروضان: تصنيفنا 102 في «بيئة الأعمال»... لا يليق
رعى المعرض الوظيفي في «جامعة الخليج»
قال الوزير الروضان، إن «مركز البلاد في تحسين بيئة الأعمال وفق مؤشر البنك الدولي هو 102»، مشيراً إلى أن «هناك 61 إجراء لاستخراج الرخصة التجارية، ونسعى لتقليلها».
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، أن "استخراج الرخصة التجارية في الكويت يحتاج إلى 61 إجراء، ويؤثر بشكل كبير على وضعنا في تحسين بيئة الأعمال، حيث إن تصنيفنا وفق مؤشر البنك الدولي هو في المركز 102، وهذا المركز لا يليق بالكويت"، مشيراً إلى أن "هناك العديد من الخطط التي وضعت وتم تأسيس لجنة لتحسين بيئة الأعمال".وبيّن الروضان أن هناك جهوداً كبيرة ستبذل خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل مسألة استخراج الرخصة بحيث يصبح الـ61 إجراء من الماضي، حيث نسعى إلى تقليلها، لتناسب ما هو معمول به في الدول المتطورة.جاء ذلك خلال افتتاح وزير التجارة معرض الفرص الوظيفية السنوي التاسع عشر، الذي أقامته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، أمس، في الحرم الجامعي بغرب مشرف، بمشاركة 40 شركة ومؤسسة وطنية من مختلف القطاعات، وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الخليج د. سالم الطحيح، ورئيس الجامعة د. دونالد بيتس.
وتحدث الروضان حول رخص المشاريع المنزلية، مبيناً أن هناك إجراءات في تقديم مثل هذه الرخص التي تم العمل بها في الكثير من الدول، ونجحت في توفير رأس المال لكثير من الشباب المبادرين أو المتقاعدين، كما أن الوزارة تطمح أن تقدم الرخص المتحركة، مبيناً أن هناك ما يقرب من 5 إلى 6 قوانين ستعمل على قفزات اقتصادية كبيرة في البلاد.
الاستثمار في الشباب
ولفت إلى أن الكويت نجحت خلال الفترة السابقة في جلب المستثمر الأجنبي، ووفرت من خلال ذلك أكثر من 1000 فرصة عمل، مبيناً أنه خلال لقائه مع وزير التجارة الأميركي تحدث حول هذه الفرص، ومحاولة جلب الشركات الأميركية الكبرى إلى البلاد.وشدد على ضرورة أن تكون الكويت محط أنظار الشباب، وألا تكون هناك هجرات للعقول الكويتية، "فالكويت بحاجة إلى شبابها، وتبحث عن المخرجات الجامعية المميزة والمختلفة، التي تتمكن من تغيير الواقع"، مؤكداً أهمية أن يتم الاستثمار فيها. واعتبر أن تحسين بيئة الأعمال في الكويت سيمنح الشباب فرصة كبيرة.من جانبه، قال د. الطحيح، إن "معرض الفرص الوظيفية التاسع عشر أتاح الفرصة لكل من المؤسسات الحكومية والشركات الأهلية والطلبة، لتبادل المعرفة، والتعرف على ما تقدمه هذه المؤسسات إلى الطلبة من فرص لمستقبلهم الوظيفي، وما يقدمه الطلبة لهذه المؤسسات من آراء وظيفية".بدوره، قال رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د. دونالد بيتس، إن "الجامعة تعي تماماً أهمية تسليح الطلبة بكل الأدوات التي يحتاجون إليها في المستقبل"، مؤكداً أن معرض الفرص الوظيفية يعتبر فرصة ذهبية للطلبة والشركات على حد سواء، حيث يجعل التواصل والروابط ذات معنى حقيقي، ويضع الخريجين على المسار الصحيح في سوق العمل المحلي.من ناحيته، أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب د. عبدالرحمن المطيري، أن "الشباب هم ثروة الوطن ومبعث الرجاء ومعقد الأمل، بسواعدهم تبنى الحضارات، فهم قادة المستقبل"، لافتاً إلى أن "تلك الكلمات الأبوية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد نبراس مضيء".