«الصحة»: إدارة بريطانية لمستشفى جابر الأحمد

كشف وزير الصحة د. جمال الحربي أن الإدارة البريطانية هي المرشحة للتعاقد لإدارة مستشفى جابر الأحمد، لافتا إلى أن العمل في هذا المشروع يجري على قدم وساق، حيث تم تحضير اخصائيين من الأطباء الكويتيين في الإدارة الصحية بلغوا 50 شخصا، وتم تدريبهم في فبراير الماضي، كما سنقوم بجلب أطباء قياديين في مجال الإدارة الصحية لتدريب الأطباء الكويتيين عبر مؤسسة طبية تضم عدة مستشفيات. وأكد أن الاستعدادات تجري حاليا لإحضار الأجهزة الطبية التي تعتمد من قبل لجنة المناقصات في الوقت الحالي.

وشدد الحربي، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش افتتاحه مؤتمر "الجودة في الرعاية الصحية"، تحت شعار "معا نستطيع"، على عدم السماح بتجاوز خصوصية المرضى والمس بكرامتهم، مؤكدا أنه في حال حدوث أي تجاوز فسيتم فتح تحقيق ومحاسبة أي شخص.

وقال إن الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية يأتي من خلال نظام المراجعة الدقيقة والشاملة لجميع جوانب الخدمة المقدمة في المؤسسات الصحية، بما يتماشى مع القواعد التي تقرها الهيئات العالمية للاعتراف، حيث تمت الاستعانة بهيئة كندا العالمية للاعتماد، فضلا عن ابرام اتفاقيتين في نهاية العام الحالي، لافتا الى انهما تشتملان على إعداد المعايير الوطنية للاعتماد بجودة الخدمات الصحية، والمشاركة في التقييم الخارجي للمؤسسات الصحية مع المدققين المحليين، ومراجعة معايير البرنامج الوطني للاعتماد.

الأداء المتوازن

ومن جانبها، كشفت مديرة إدارة الجودة والاعتماد ورئيسة المؤتمر د. بثينة المضف عن إطلاق مشروع "بطاقة الأداء المتوازن" قريبا، وهو عبارة عن عدة مؤشرات إكلينيكية إدارية تشمل وتغطي كافة الجوانب الإدارية والمالية والفنية بأي مؤسسة صحية.

من جهة اخرى، كشف رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمركز حامد العيسى لزراعة الكلى رئيس رابطة الكلى الكويتية د. تركي العتيبي عن الانتهاء من إنشاء المركز الكويتي لأمراض وزراعة الكلى بتبرع من اللجنة الشعبية للتبرعات منتصف العام المقبل، لافتا إلى أن المركز الجديد سيعمل على زيادة الطاقة السريرية لمرضى الكلى الى الضعف.

وقال العتيبي، في تصريح صحافي، على هامش المحاضرة العلمية التي نظمتها رابطة الكلى الكويتية، بالتعاون مع وزارة الصحة بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للكلى، إن المركز الكويتي لأمراض وزراعة الكلى سيضم 80 غرفة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية بواقع 80 سريرا، لافتا إلى أن زيادة عدد الذين يحتاجون إلى غسل الكلى سنوياً تتراوح بين 400 450 مواطناً.